وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ، ان المتحدث باسم الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي" قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول الاجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية حيال قيام قوات الامن البحرينية بمهاجمة منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم: ان علاقات ايران مع دول الجوار قائمة على اساس مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، ولكن ما شاهدناه بعد الاحداث الاخيرة في البحرين كان امرا مؤلما ويعد انتهاكا لحقوق الانسان، وللاسف فان اجراءات الحكومة البحرينية وقعت بعد مؤتمر الرياض الاخير، وعلى كل حال فان هذه الاجراءات مشبوهة.
واوضح قاسمي انه من الافضل لدول المنطقة اتخاذ اجراءات حكيمة لمعالجة مشاكلها الداخلية بعيدا عن توتير الاوضاع.
واعتبر ان نهج بعض الدول بتقديم الاموال لضمان أمنها بوائطة دول اجنبية، يعد خطرا يهدد المنطقة برمتها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان ما حدث في البحرين هي اعمال مشينة ، وهي من وجهة نظر طهران مدانة ومذمومة، وننصح الحكومة البحرينية مجددا بالتزام ضبط النفس واحترام عقائد وافكار الآخرين، والتخلي عن قمع مواطنيها.
واضاف: ان الحكومة البحرينية يجب ان تتعلم من التاريخ بان ربط مشكلاتها الداخلية بخارج الحدود وممارسة القمع ربما يؤدي الى حل مؤقت، ولكن اذا استمرت هذه الاجراءات فسينفجر الوضع بشكل عفوي.
واوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان الجمهورية الاسلامية لا ترغب في ان تواجه دول الجوار مثل هذه المشاكل، وقال: ليس لدينا خيار سوى ان ننصح هؤلاء /دول الجوار/ بالتعامل برأفة مع شعوبها./انتهى/
حذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي"، نظام آل خليفة من الامعان في ممارساته القمعية ضد علماء الدين والشعب البحريني، مؤكدا ان الشعب سينفجر غضبا يوما ما ضد النظام الحاكم.
رمز الخبر 1873132
تعليقك