١٧‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ٤:٠٠ م

باقري كني: بريكس تعتبر جوهر الإرادة لبناء عالم عادل

باقري كني: بريكس تعتبر جوهر الإرادة لبناء عالم عادل

أشار مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية علي باقري كني، إلى أن مجموعة بريكس هي جوهر ومحرك الإرادة الجماعية الدولية لبناء عالم قائم على العدالة وتأمين مصالح الدول المستقلة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إنه قال علي باقري كني، الذي سافر إلى كازان بدعوة من رئيس تتارستان بهدف المشاركة في القمة الاقتصادية الدولية الروسية الإسلامية الخامسة عشرة، إن إرادتنا الجادة في مجموعة بريكس هي البحث عن أرضية مشتركة للانضمام إلى الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية الأخرى للتحرك بشكل أكثر فعالية وكفاءة في العلاقات الدولية.

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى مجموعة بريكس باعتبارها جوهر ومحرك الإرادة الجماعية الدولية لبناء عالم قائم على العدالة وتأمين مصالح الدول المستقلة.

وذكر: من هذا المنطلق فإن الاجتماع المرتقب لقادة مجموعة بريكس في جمهورية تتارستان والذي سيعقد خلال فترة الرئاسة الروسية لهذه المجموعة سيكون اجتماعا مهما وحاسما للغاية في مسيرتنا. إن الجهود الجادة التي تبذلها إيران وروسيا تهدف إلى تحويل هذا الاجتماع إلى نقطة تحول في التعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة بريكس.

وفي جزء آخر من كلمته أشار باقري إلى إرادة قادة إيران وروسيا في تعزيز العلاقات الثنائية، في إطار الآليات المتعددة الأطراف، بما في ذلك بريكس.

وتابع القول باقري: إن إيران وروسيا لديهما هذه الإرادة وقد أظهرا عملياً أنهما يعتزمان إقامة علاقات مبنية على العدالة بين الدول المستقلة من خلال التعاون في مختلف المجالات. واليوم نتحدث مع بعضنا البعض في مثل هذه الأجواء، وعلى هذا فإن مهمة كبيرة تقع على عاتق كل من القطاع الخاص والوكلاء الاقتصاديين والتجاريين المسؤولين عن الحكم في البلدين.

وقال باقري أيضًا: اليوم، نحتاج إلى قيام إيران وروسيا بجذب تعاون الدول المستقلة الأخرى. وانطلاقاً من ذلك فإن مشاركة القوى الأخرى مثل البرازيل وجنوب أفريقيا والهند في هذا النهج الصحيح والمنطقي يمكن أن تبني البنية التحتية للعالم على أساس التعاون المشترك وعلى أساس العدالة التي تتمثل رؤيتها في السلام والطمأنينة والرخاء للدول.

وفي جزء آخر من كلمته هنأ بوتين على إعادة انتخابه رئيسا لروسيا، وأعرب عن أمله في أن نشهد في الولاية الجديدة للرئاسة الروسية نمو وتعزيز العلاقات الشاملة والودية والتعاونية بين طهران. وموسكو، وبالإضافة إلى تطوير العلاقات بين البلدين على المستوى الثنائي، فمن خلال العمل معًا، يمكننا بناء البنية التحتية للتعاون المتعدد الأطراف والدولي لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي.

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى قمة التعاون العالمي الروسي الإسلامي باعتبارها حدثا مهما في مجال الاقتصاد الدولي، وأشار إلى حضور إيران الفعال في هذه القمة، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتحديدا سفارة بلادنا تحاول بكل الصلاحيات والإمكانات إزالة العقبات القائمة على طريق تطوير التعاون وفتح نافذة جديدة للعلاقات الاقتصادية بين طهران وموسكو.

وأشار إلى أن تطور العلاقات بين إيران وروسيا في السنوات القليلة الماضية يدل على أن هذه الإرادة عملية وقابلة للتحقيق في البلدين، وعلينا أن نحول القدرات المشتركة إلى مشاريع وخطط متعددة الأطراف من خلال التصميم والمتابعة في البلدين.

/انتهى/

رمز الخبر 1944449

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha