٢٧‏/٠٨‏/٢٠٢٥، ١٢:٢٨ م

نائب قائد قوى الأمن الداخلي؛

لدينا سيطرة استخباراتية كاملة على حدود إيران و لن نسمح بأي خلل أمني

لدينا سيطرة استخباراتية كاملة على حدود إيران و لن نسمح بأي خلل أمني

أكد نائب قائد شرطة البلاد على السيطرة الاستخباراتية الكاملة والاستعداد العملياتي لحرس الحدود في جمهورية إيران الإسلامية، وقال: "إن حرس الحدود، بكل يقظة، لن يسمحوا بأي خلل في الشريط الحدودي للبلاد".

أفادت وكالة مه للأنباء، صرّح العميد قاسم رضائي في لجنة الاستخبارات والعمليات الخاصة بحرس حدود إقليم كردستان: "إنّ الجاهزية الاستخباراتية والعملياتية من أهمّ الاستراتيجيات في تنفيذ مهام حرس الحدود، ولن تكتمل أيّ عمليات دون معلومات دقيقة وفعّالة".

وأشاد بجهود حرس الحدود المتواصلة على مدار الساعة لتحقيق الأمن المستدام، وأضاف: "إنّ الحفاظ على حقوق سكان المناطق الحدودية واجبٌ أصلي على حرس الحدود، وبناءً على أوامر قائد الثورة الاسلامية (سماحة آية الله الخامنئي)، نعتبر أنفسنا خدامًا للشعب، وعلينا دائمًا اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه".

وأضاف نائب قائد قوات الشرطة في البلاد: "حرس الحدود عونٌ متواضعٌ لسكان الحدود، وقد بذلت هاتان المجموعتان حياتهما وممتلكاتهما في سبيل إرساء الأمن والاستقرار في البلاد، ولم تدّخرا جهدًا".

أعرب العميد رضائي عن ارتياحه للأمن والتنمية النموذجية لحدود كردستان، قائلاً: إن حرس حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسيطرته الكاملة على حدود البلاد المقدسة، ثابت على مبادئ الثورة ولن يتسامح مع أي خلل أمني على الحدود.

وأكد على ضرورة الاهتمام باستراتيجيات قيادة حرس الحدود، مذكّراً بأن التنفيذ الدقيق والمستمر لهذه الاستراتيجيات يتطلب سرعة عالية وسيطرة تامة ودقة ويقظة من الضباط.

كما اعتبر نائب القائد العام لشرطة البلاد التدريب أحد الركائز الأساسية لتحسين القدرة التنظيمية، وأضاف: إن تدريب قوات ملتزمة وواعية ومتخصصة هو من الاحتياجات الأساسية لحرس الحدود ويلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف هذه المؤسسة.

ووصف الجنرال رضائي الخدمة في الحدود والمناطق التي يصعب الوصول إليها والنائية بأنها عبادة عظيمة وقيّمة، وقال: نحن جميعاً جنود الولاية، ونفخر بحماية حدود إيران الإسلامية في أصعب الظروف.

يشار إلى أن إيران تعد من الدول ذات أطول الحدود في المنطقة، إذ يتجاوز طولها 8750 كيلومترًا، منها حوالي 5890 كيلومترًا حدود برية و2610 كيلومترات بحرية. وتشترك هذه الحدود مع 15 دولة، منها العراق وتركيا وأفغانستان وباكستان وتركمانستان وجمهورية أذربيجان، وتتمتع بأهمية جيوسياسية خاصة في مجال الأمن القومي.

نظرًا لوجود طرق وعرة ومرتفعات وصحاري وحدود مائية شاسعة في جنوب وشمال البلاد، لطالما واجهت قوات حرس الحدود الإيرانية تحديات عديدة، مثل تهريب المخدرات، ودخول وخروج الأجانب غير المصرح به، والأنشطة الإرهابية، وجهود الجماعات المعادية.

وفي هذا الصدد، تمكّن حرس حدود فرج من زيادة معلوماته الاستخباراتية والعملياتية في السنوات الأخيرة من خلال تعزيز بنيته التحتية التقنية وتقنيات المراقبة الحديثة، مثل أنظمة الرادار وطائرات الاستطلاع المسيرة وأجهزة الرؤية الليلية. ويعد التعاون الوثيق مع سكان المناطق الحدودية وتطوير مشاريع التنمية في المناطق الحدودية من بين التدابير الفعالة لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق.

/انتهى/

رمز الخبر 1962078

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha