١٠‏/٠٩‏/٢٠٠٦، ١١:٤١ ص

بمناسبه الذكري السنويه لرحيله

آيه الله طالقاني المجاهد في الدين والسياسه

آيه الله طالقاني المجاهد في الدين والسياسه

تصادف اليوم 10 سبتمبر/ ايلول/ ذكري رحيل العالم المجاهد آيه الله السيد " محمود موسوي طالقاني " واول امام جمعه في طهران اختاره الامام الخميني (رض).

 لقد كان آيه الله السيد " محمود موسوي طالقاني " من العلماء السباقين في الجهاد ضد الديكتاتور رضاه شاه والد الشاه العميل وواصل نهج والده آيه الله السيد ابو الحسن طالقاني في التصدي للظالمين والطواغيت بالتصدي للشاه العميل وتحمل صنوف التعذيب في السجون كجده الامام موسي الكاظم (ع) حيث امضي معظم عمره الشريف في سجون النظام المقبور.
 وقد كان والده من العلماء المويدين للعالم الديني المجاهد الكبير آيه الله السيد حسن طباطبائي المعروف بالمدرس الذي تصدي لنظام رضا شاه بكل قوه واقتدار الامر الذي اجبر طاغيه عصره علي نفيه الي مدينه كاشمر التابعه لمحافظه خراسان وقتله علي يد اثنين من جلاوزته خنقا بعمامته وهو في حاله صلاه بعدما شاهدا عدم مفعول السم الذي دساه اليه في افطاره حيث كان صائما.
 وترعرع السيد " محمود " في كنف مثل هذا الوالد المجاهد الذي كان يعيش علي كد يده وعرق جبينه ونشا علي هذه القناعه والعزه في النفس واخذ يتلقي الدروس الدينيه من آيه الله السيد محمد تقي موسوي خوانساري الذي كان احد العلماء المجاهدين في العراق ونفاه الانجليز الي الهند ومن مراجع الدين في مدينه قم المقدسه وآيه الله الشيخ عبد الكريم حائري يزدي استاذ الامام الخميني (طاب ثراه) ورحل الي النجف الاشرف لينهل من علوم علماء مدينه جده الامام امير المومنين علي بن ابي طالب (ع) وتلقي دروسه علي يد المرجع الديني حينذاك آيه الله السيد ابو الحسن موسوي اصفهاني وعاد الي طهران لتدريس العلوم الدينيه.
 ووقف آيه الله طالقاني الي جانب رئيس الحكومه الوطنيه في عهد الشاه المقبور محمد مصدق وآيه الله السيد ابو القاسم حسيني كاشاني ودعمهما في مساله تاميم النفط وسجل حضورا فاعلا في المجال السياسي ضد النظام المقبور لخدمه ابناء الشعب الايراني.
 وكان هذا العالم المجاهد من الموسسين لحركه حريه ايران التي كانت دينيه التوجه بالتعاون مع مهدي بازركان ويد الله سحابي وتم اعتقاله في الفتره من عام 1961 الي 1963 ثلاث مرات وبعدها اصبح يتنقل بين السجن ومسجد هدايت الذي كان احد معاقل المجاهدين ضد النظام حتي قبل انتصار الثوره الاسلاميه بعده ايام.
 وبعد انتصار الثوره الاسلاميه المباركه اختاره الامام الخميني (قدس سره الشريف) امام للجمعه في طهران حتي يوم 10 سبتمبر/ ايلول/ عام 1979 حيث التحق بالرفيق الاعلي بعد عمر امضاه في الجهاد ضد الظلم والجور وقد شيعته الجماهير في طهران بكل بهاء وعظمه وشهدت شتي ارجاء الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مسيرات عزاء تكريما لشخصيه هذا العالم المجاهد فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا. / انتهي/   

 

رمز الخبر 378129

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha