ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة الجزيرة الاخبارية ان صحيفة الأنباء الحكومية نسبت إلى المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الفريق أول محمد بشير سليمان قوله إن الجيش السوداني مستعد حاليا "لمواجهة أعداء السودان برا وبحرا وجوا".
وأعربت الحكومة السودانية عن أسفها لقرار مجلس الأمن حول حل الأزمة في ولايات دارفور. وذكر وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل للصحفيين عقب اجتماع مجلس الوزراء أن المجلس اعتبر فترة الثلاثين يوما غير منطقية وصعبة التنفيذ. وقال إن الخرطوم ترى أن القرار أهمل ذكر المتمردين الذين وصفهم بأنهم السبب الرئيس وراء أحداث دارفور.
لكن الوزير تحدث عن نقاط إيجابية للقرار منها دعوته المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات اللازمة لدارفور.لكن الوزير تحدث عن نقاط إيجابية للقرار منها دعوته المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات اللازمة لدارفور.
وعلى صعيد التطورات الدبلوماسية لحل الأزمة اجتمع الرئيس النيجيري أوليسيغون أوباسانجو الذي يرأس حاليا الاتحاد الأفريقي مع الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم .
وقال أوباسانجو بعد الاجتماع إن البشير وافق على إرسال 300 جندي من الاتحاد الأفريقي لحماية مراقبين تابعين للاتحاد بالإقليم.
وأضاف أن التهديد بفرض عقوبات على السودان يضفي مزيدا من التوتر بين الولايات المتحدة وحلفائها من جانب والحكومات العربية من جانب آخر، وأن التصعيد في هذا الأمر "يشير إلى أن هناك دوافع أخرى لهذه الدول".
من ناحية أخرى أبلغ وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي زار دارفور مؤخرا الصحفيين في القاهرة بأن الحديث عن إبادة جماعية أو تطهير عرقي هناك قول في غير محله.
وأعرب أبو الغيط عن أنه لا يتفق مع من يتحدثون عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو مذابح أو اتهامات من هذا القبيل./انتهى/
تاريخ النشر: ٢ أغسطس ٢٠٠٤ - ١٩:٢٥
وصف الجيش السوداني قرار مجلس الأمن إمهال السودان 30 يوما لحل أزمة دارفور بأنه إعلان حرب، وتعهد بأنه سيحارب أي تدخل أجنبي في الولايات الغربية.