امر المدعي العام التمييزي في لبنان الاثنين باعادة فتح ملف اختفاء الامام موسى الصدر عام 1978 وطلب باجراء تحقيقات واستجواب كل الاشخاص المتورطين بما في ذلك الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي.

وونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان عدنان عضوم طلب من قاضي التحقيق المكلف اعادة فتح التحقيق واستجواب القذافي ومعاونيه الذين تتهمهم شكوى تقدمت بها عائلات الامام الصدر ورفاقه المختفين منذ 26 سنة.
وفي الطلب يحض عضوم قاضي التحقيق على "اصدار كل المذكرات القضائية التي يستوجبها التحقيق بيما فيه مذكرات التوقيف والاستنابات الضرورية كافة لجلاء كل الملابسات المحيطة بالموضوع وذلك في ضوء المعطيات والوقائع والمستندات والوثائق المبرزة ربطا بالشكوى".
وبعد ان رفعت شكوى اولى ضد مجهول بدا قاضي تحقيق عملية الاستقصاء لتحديد هوية الخاطفين.
وتطال الشكوى الجديدة العقيد القذافي ورئيس الوزراء الليبي السابق عبد السلام جلود والسفير الليبي السابق في لبنان عاشور الفرطاس.
ويطالب الذين رفعوا الدعوى باحالة المتهمين امام المجلس العدلي وهو اعلى هيئة قضائية لبنانية احكامها غير قابلة للاستئناف.
وكان الامام موسى الصدر مؤسس حركة امل التي يتولى رئيسها الحالي نبيه بري رئاسة البرلمان اللبناني اختفى منذ زيارته ليبيا في اب/اغسطس 1978. واختفى مع الصدر في الوقت ذاته رفيقيه في الزيارة ذراعه الايمن الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين.
وفي 2003 واثناء احياء ذكرى ال25 سنة على تغييب الامام الصدر وجه قادة حزب الله وحركة امل وهما التياران الشيعيان الاساسيان في لبنان انتقادات لاذعة للنظام الليبي متهمينه بانه وراء اختفاء الثلاثة.
ومن جهتها اعلنت ليبيا ان الثلاثة توجهوا الى ايطاليا في 31 اب/اغسطس 1978 بعد اقامتهم في ليبيا وقد ردت على الاتهامات بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع لبنان في ايلول/سبتمبر 2003.
وفي آب/اغسطس 1999 اعلنت رباب الصدر شقيقة الامام انه حي يرزق وهو مسجون في ليبيا./انتهى/