اعلن المدعي العام للمحاكم العامة والثورة بطهران ان سبعة اشخاص قتلوا خلال اعمال الشغب التي وقعت يوم عاشوراء الاحد الماضي بطهران.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الدكتور عباس جعفري دولت آبادي اكد في تصريحات على هامش مراسم تقديم المسؤول الجديد لدائرة الادعاء بمطارات طهران سعيد حمزه نجادي حول احداث يوم عاشوراء : ان الجهاز القضائي لن يتساهل مع اية جهة تحاول تعكير الامن , موضحا ان جميع الاعتقالات نفذت وفقا لمذكرات قضائية.
واشار دولت آبادي الى ان سبعة اشخاص لقوا مصرعهم اثناء اعمال الشغب التي وقعت يوم عاشوراء بطهران احدهم قتل بالرصاص , وان التحقيقات مستمرة حول ملابسات الحادث بعد ان اعلنت قوى الامن الداخلي انها لم تطلق النار خلال تلك الاحداث.
واضاف ان موضوع مقتل هؤلاء الافراد في ذلك اليوم قيد الدراسة , وان الجهاز القضائي يتابع الموضوع بجميع جوانبه , معربا عن امله في انزال العقاب بمرتكبي جرائم القتل.
وحول الرسالة التي بعثها نواب مجلس الشورى الاسلامي الى السلطة القضائية ومطالبتهم بمحاكمة مثيري اعمال الشغب , اجاب المدعي العام : ان الجهاز القضائي يعمل استنادا الى مسؤولياته الموكلة اليه , ومن الطبيعي فانه يعمل وفقا للقوانين , موضحا انه ذلك مرتبط بظروف البلاد وان السلطة القضائية لن تتقاعس عن ذلك.
واشار الى ان جسد ابن شقيقة موسوي الذي قتل في احداث يوم عاشوراء يحتفظ بها في دائرة الطب العدلي لاجراء التحقيقات اللازمة حول ظروف مقتله وستسلم الى ذويه بعد انتهاء التحقيقات  , مشيرا الى ان ملفات جميع المقتولين يجري التحقيق حولها في ادارة المباحث الجنائية.
وحول اختفاء صحفي اجنبي يدعى رضا الباشا : قال دولت آبادي : ان هذا الشخص لم يعتقل وسيتم اطلاق سراحه بعد ان تؤيد وزارة الارشاد انه يحمل تصريحا صحفيا./انتهى/