وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله سيد احمد علم الهدى امام جمعة مدينة مشهد المقدسة القى عصر اليوم الأربعاء كلمة اما الحشود المليونية التي اجتمعت في ساحة انقلاب / الثورة/ بطهران للتعبير عن استنكارها لانتهاك حرمة عاشوراء , معتبرا ان مكانة ولاية الفقيه هي المحور الرئيسي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال مخطابا المتظاهرين : ان تضحيات وبطولات هذا الشعب المقدام , قد زرعت اليأس الى الابد في نفوس العناصر المعادية للنظام والثورة في جميع انحاء العالم.
واضاف : اذا لم يقبل احد اليوم بولاية الفقيه فانه لن يقبل بولاية امام الزمان (عج) , ان مبدأ ولاية الفقيه هي نفس مبدأ الامامة , ومعارضة مبدا ولاية الفقيه تعني معارضة مبدأ الامامة.
واشار الى ان مجلس خبراء القيادة انتخب قائد الثورة الاسلامية قبل عشرين عاما باغلبية اكثر من 80 بالمائة من الاصوات وفي الاجتماع الاخير لمجلس خبراء القيادة الذي عقد قبل عدة اشهر فان جميع الخبراء المجتهدين العدول وممثلي الشعب اقروا جميعهم بانه لا يوجد خيار على الكرة الارضية افضل من قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الخامنئي لقيادة الامة الاسلامية.
واشار الى ان كل من يعادي القائد فانه من حزب الشيطان استنادا الى ماجاء في سورة المجادلة بالقرآن الكريم.
ودعا علم الهدي , رؤوس الفتنة في البلاد الى التوبة عن اعمالهم اللامشروعة في الوقوف بوجه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية , والاستجابة الى دعوة القائد بمتابعة طعونهم حول الانتخابات وفق الطرق القانونية , معتبرا ان رؤوس الفتنة قد مهدوا الارضية للتيارات الالحادية الماركسية والمنافقين الخبثاء للقيام بممارسات معادية للنظام.
واعتبر علم الهدي اعمال الشغب في يوم عاشوراء بانها تعني المحاربة , مشيرا الى ان المنافقين قادوا هذه الاعمال التخريبية وان مثيري الشغب رددوا نفس الشعارات التي نشرها المنافقون على مواقعهم الالكترونية.
واوضح ان الامام الخميني الراحل (رض) واثناء عمليات مرصاد اعتبر ان المنافقين محاربين وكل من يتعاون معهم داخل البلاد فهو ايضا محارب.
واوضح عضو مجلس خبراء القيادة ان طريق التوبة ما زال مفتوحا امام رؤوس الفتنة الى العودة الى الطريق الصواب , داعيا السلطة القضائية الى تحديد مهلة لهم لاعلان التوبة والا اعتبروا محاربين./انتهى/
تاريخ النشر: ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٩ - ٢١:٠٤
اعتبر عضو مجلس خبراء القيادة آية الله سيد احمد علم الهدى, معارضة مبدأ ولاية الفقيه بمثابة معارضة لمبدأ الامامة , موضحا انه لا يوجد اجدر من قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الخامنئي لقيادة الامة الاسلامية.