أكد الرئيسان الايراني محمود احمدي نجاد والسوري بشار الأسد خلال اتصال هاتفي, على ضرورة استمرار المشاورات بين البلدين حول مختلف قضايا المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء بدوره, ان رئيس الجمهورية أوضح في هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس الثلاثاء, إن صمود  سوريا وإيران أدى الى تغيير التطورات في المنطقة تتغير لصالح البلدين, مشددا على ضرورة تقوية جبهة مواجهة الاستكبار أكثر فاكثر ونظرا لأن الكيان الصهيوني في موقف ضعيف علينا أن نسعى لمنع إهدار حقوق الشعب الفلسطيني .
وأشار احمدي نجاد الى أن البعض يحاول فرض نهج التسوية على الشعب الفلسطيني, مؤكدا ضرورة المطالبة بمعاقبة قادة الكيان الصهيوني من خلال استثمار الأجواء العالمية .
كما أكد أن إيران وسوريا ستبنيان جنبا إلى جنب مستقبلا زاهرا, موضحا ان التنسيق الجيد القائم اليوم بين البلدين أسهم في تغيير أوضاع المنطقة خلال العقود الثلاثة الماضية لصالح البلدين .
من جانبه أكد الرئيس السوري خلال هذا الاتصال الهاتفي ان العلاقات بين طهران ودمشق إستراتيجية وعقائدية , مضيفا أن "الأعداء لن يتمكنوا أبدا من النيل من العلاقات الطيبة بين البلدين ".
وأشار الأسد إلى أن إيران وسورية لديهما اتفاق في وجهات النظر حيال العديد من القضايا , مؤكدا أن المهزومين لن يحققوا أي شيء في النهاية , ولا سبيل لهم سوى الالتحاق بنهج المقاومة التي تخوضها شعوب المنطقة ./انتهى/