قال الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي ان افتعال الاجواء والحملة الاعلامية المعادية لبرنامج النووي الايراني تتزايد كلما اقترب موعد اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية,

وافاد المراسل السياسي لوكالة مهر للانباء ان آصفي اوضح في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان المحادثات بين ايران واوروبا ستستمر , معربا عن اعتقاده بان يتم اغلاق الملف النووي الايراني وان تعود العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الى حالتها الطبيعية في ضوء سياسة واداء ايران.
ونفى آصفي الخبر الذي نشرته صحيفة الوطن بشان توجيه اوروبا رسالة شديدة اللهجة الى ايران.
كما نفى آصفي ان يكون في جدول اعمال وزارة الخارجية ارسال وفد الى بغداد لتسليم دعوة الى رئيس الوزراء العراقي لزيارة طهران , الا انه اشار الى انه سيتم ارسال دعوة الى علاوي لزيارة ايران.
وبشان تدهور الاوضاع في العراق في الايام الاخيرة قال آصفي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين هذه الاجراءات وتصعيد الازمة , وانها اعلنت ان هتك حرمة المواطنين العراقيين والحاق الضرر بهم امر مرفوض وغير مبرر.
واكد ان انتهاك حرمة العتبات المقدسة يعد امرا غير مقبول بالنسبة للمسلمين وغير المسلمين على السواء وقال : ان على الساسة الامريكيين ان ياخذوا بالحسبان ان اللجوء الى الاغتيال والارعاب وممارسة الضغوط لن تحل المشكلات بل ستزيد من تفاقم الازمة.
واضاف الناطق باسم الخارجية الايرانية ان احد دلائل تصعيد الازمة العراقية هو قلق امريكا من نقل السلطة الى الشعب العراقي في الايام القادمة , وفي الحقيقة فان امريكا ابدت قلقها من الاسراع في نقل السلطة الى الشعب العراقي عن طريق توتير الاوضاع.
وبشان بعض الانباء التي اشارت الى تدخل ايران في الشؤون الداخلية العراقية قال آصفي : ان رئيس الوزراء العراقي اعلن ان تصريحات وزير الدفاع العراقي بشان تدخل ايران في الشؤون الداخلية العراقية قد حرفت , ونأمل ان لانشاهد مثل هذه التصريحلات غير المسؤولة في هذا المجال , وبالطبع فان هذه المزاعم كانت من طرف مسؤولين عراقيين اثنين فقط وهذا يدل على عدم التنسيق داخل الحكومة العراقية , مضيفا ان عدم التنسيق لن يساعد في تسوية الازمة العراقية بل يجب اتخاذ اساليب عملية ومنطقية.
وحول صدى حديث خاتمي بشان قضية قره باغ في وسائل الاعلام الاذربيجانية قال آصفي : ان رئيس الجمهورية اوضح رغبة الجمهورية الاسلامية الايرانية لتسوية هذا النزاع عن طريق المفاوضات السياسية والتفاهم من اجل المحافظة على وحدة اراضي جمهورية اذربيجان./انتهى/