حثت الصين قوى أخرى على إبداء مرونة أكبر في التعامل مع البرنامج النووي الايراني وقللت من احتمالات فرض عقوبات بعد أن اجتمعت القوى الست الكبرى لبحث أمر هذه الازمة.

وذكرت رويترز ان أن القوى الغربية حاولت في الاجتماع فرض المزيد من العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي المدني الا ان روسيا والصين خاصة عارضتا في الوقت الراهن مثل هذه الخطوات ودعتا الى المزيد من المفاوضات .
واجتمع مبعوثون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين في نيويورك في مطلع الاسبوع لبحث الازمة. وأكد المندوب الصيني في تلك المحادثات مجددا موقف بكين وهو عدم تأييدها لمزيد من العقوبات على ايران في الوقت الراهن .
وأكد ما تشاو شو المتحدث باسم الخارجية الصينية هذا الموقف يوم الثلاثاء وتجنب حتى استخدام كلمة "عقوبات" في الرد على أسئلة الصحفيين بشأن الاجتماع .
وصرح ما في مؤتمر صحفي يعقد بشكل منتظم "اقتراحنا هو حل القضية النووية الايرانية بشكل ملائم من خلال الحوار والتشاور ".
وأضاف "نتمنى أن تدعم كل الجوانب الحوار والتعاون وأن تبدي نهجا أكثر مرونة وتعقلا ".
وقال ما "المهمة العاجلة الان هي أن تهتم كل الاطراف بالصورة الاعم وأن تكثف الجهود الدبلوماسية ".
ومضى يقول ان اجتماع نيويورك بين "القوى الخمس زائد واحد" أي الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الى جانب المانيا لم يتطرق "الى خطوات تالية محددة " تجاه ايران .
وأثارت الصين استياء وفود أخرى عندما أوفدت دبلوماسيا من رتبة متوسطة من بعثتها في الامم المتحدة الى اجتماع نيويورك الذي كان يوصف بأنه تجمع لدبلوماسيين من أعلى مستوى .
واعتبر دبلوماسيون من دول أخرى هذه الخطوة, تجاهلا من الصين وتكهنوا بأنها ربما تظهر مقاومة من بكين لفرض عقوبات جديدة على ايران أو غضبا من مبيعات الاسلحة الامريكية الى تايوان التي تطالب الصين بسيادتها عليها منذ انقسامهما عام 1949 ./انتهى/