واوضح ان النظام الاستكباري والجائر السائد في العالم في طريقه الى الانهيار , وان العالم بحاجة الى نظام جديد , مضيفا : ان بامكان طهران وكوالالمبور معا ان يكون لهما تعاون بناء في اقامة نظام جديد مبني على العدالة في العالم.
وتابع احمدي نجاد قائلا : الوقت الحاضر هو زمن تعزيز يقظة جميع الشعوب الحرة والمطالبة بالعدالة , ويجب ان نكتشف انفسنا ونصنع المستقبل متعاضدين , وان العالم الاسلامي حاليا يتوقع هذا الشيء من ايران وماليزيا.
من جانبه اكد السفير الماليزي في هذا اللقاء ان بلاده ملتزمة بتطوير العلاقات الثنائية والدولية مع ايران , وانها تتابع ذلك في اطار مصالح الشعبين الايراني والماليزي والامة الاسلامية.
واشار الى ماليزيا تسعى الى التعاون والتنسيق مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في اطار المنظمات الدولية./انتهى/