صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي لدى وصوله الى الكويت , نقول بصدق لاخواننا السعودية ان الممارسات التي تنفذ في اليمن لاتصب بمصلحتهم.

وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي شرح لدى وصوله مطار الكويت اليوم , اهداف زيارته للكويت : ان ايران والكويت لديهما اتصالات مختلفة في جميع الظروف حتى في الظروف الاقليمية الحساسة  , موضحا الى ان هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي.
واشار لاريجاني الى ان محادثاته في الكويت ستتناول القضايا الثنائية واهم قضايا المنطقة.
وفي معرض رده على سؤال حول ادعاءات السعودية بتدخل ايران في شؤون اليمن , قال لاريجاني : ثمة موضوع يجب الاهتمام به , وهو انه توجد دول تعادي العالم الاسلامي تحاول دوما بث الفرقة بين الدول الاسلامية , واذا تذكرتم عندما هاجم صدام ايران فقد تم تخويف العديد من الدول تجاه ايران ووقفت الى جانب صدام , ولكن كان ذلك هاجس زائف وقد لاحظتم النار التي شعلها في المنطقة.
واضاف : في الاعوام الاخيرة رأيتم انهم يثيرون الفتنة دائما بين الشيعة والسنة وايجاد النزاعات والمشكلات في العراق والدول الاخرى , ومؤخرا لاحظتم ان رجل دين في السعودية تهجم على آية الله السيستاني.
وتابع لاريجاني قائلا : هذه تحركات اعداء الاسلام , القضية الاخرى هي القضية الفلسطينية , نحن اصدقاء مع اليمنيين ودائما ننصح بتوافق مختلف الجماعات , هذه الاتهامات التي يوجهونها الى ايران هي اتهامات واهية , فعلاقاتنا مع العديد من دول المنطقة هي علاقات ودية حتى مع السعودية تربطنا علاقات ودية.
وتابع قائلا : قلنا بصدق لاخواننا السعوديين ان الممارسات التي تنفذ في السعودية لا تصب بمصلحتهم , وهذه هي وجهة نظرنا وطرحناها بصراحة , ولكن تربطنا علاقات ودية مع الدول العربية المسلمة.
واستبعد لاريجاني قيام الكيان الصهيوني بشن هجوم على ايران , معتبرا ان العدو لايمتلك الجرأة على القيام بذلك.
ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان هذه الشائعات يرددها الغربيون لحرف الانظار عن الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وحول القضايا اتي حدثت بعد الانتخابات في ايران , قال لاريجاني : الديمقراطية في ايران موضوع جاد , ربما يكون هذا الامر غير طبيعي بالنسبة لبعض الدول , ولكن هذا مؤشر على وجود الديمقراطية في بلادنا./انتهى/