اكد الجنرال الاميركي المتقاعد تومي فرانكس مهندس عمليتي غزو العراق وافغانستان على رأس القيادة الوسطى للجيش الاميركي ان "فوضى" حقيقية تسود الآن هذا البلد لكنه لا يأسف لاجتياحه بالرغم من عدم وجود اسلحة دمار شامل.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية انه في حديثه عن اولئك الذين اختاروا "الخدمة في العراق في مسعى لرفع قليلا من الغموض في هذه البلبلة" قال فرانكس وهو يرتدي بزة فاتحة اللون وربطة عنق صفراء "انها الفوضى آمل ان لا اسيء الى احد بقولي ذلك لكن في الحقيقة هناك فوضى".
من جهة اخرى عبر فرانكس عن اسفه الشديد لان الولايات المتحدة "سمحت في افغانستان بايواء قادة ارهابيين خلال سنوات" قبل التدخل في تشرين الاول/اكتوبر 2001 مكررا مرتين هذه العبارة.
وعندما سألته لجنة التحقيق حول اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 عما كان من الممكن فعله لتجنب تلك الاعتداءات اجاب الجنرال المتقاعد "اعتقد انه بالامكان توجيه اتهامات كثيرة الى بوش والى (الرئيس بيل) كلينتون قبله لكن في الحقيقة كان الارهابيون يسعون لمهاجمتنا" منذ الهجوم على قوات المارينز في بيروت في العام 1983 الذي اسفر عن سقوط 241 قتيلا.
وفي حديثه عن التهديد الارهابي اكد "ما زلنا بعيدين عن الانتهاء منه. ان احفادنا ما زالوا بعيدين عن التنعم بالامن وسيبقى الحال على هذا المنوال لبعض الوقت مهما كانت نتيجة الانتخابات" الرئاسية المرتقب اجراؤها في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل./انتهى/