وونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة الجزيرة الفضائية انه جاء في بيان لكتائب القسام أن الصواريخ من نوع قسام/2، وأن عناصر من كتائب القسام قاموا بإطلاقها صباح اليوم وانسحبوا سالمين.
واعترفت مصادر أمنية إسرائيلية بالهجوم وقالت إن أحد الصاروخين أصاب خطا للكهرباء ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنة عتصمونا.
وفي تطور سابق استشهد الطفل نسيم سلمان البرهوم (ثمانية أعوام) بجروح أصيب بها يوم الجمعة الماضي بعد تعرضه لنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي المغراقة جنوب مدينة غزة.
كما أصيب فلسطينيان -أحدهما فتى أصيب داخل منزله بجروح بالغة الخطورة في حي الشعوت جنوب مدينة رفح- بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال التي توغلت في الحي فجر اليوم. وأكد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية هدمت 15 منزلا في تلك المنطقة وقامت بجرف مساحات واسعة من الأراضي قبل انسحابها من الحي.
وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم ثمانية فلسطينيين في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس بعد أن قامت جرافات عسكرية بعمليات تجريف واسعة.
وفي الضفة الغربية، توغلت قوات عسكرية إسرائيلية في البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وأفاد ت التقاريرالوارده أن جزءا من هذه القوات اقتحم حي القصبة وأن مواجهات تدور بين جنود الاحتلال والمواطنين.
كما أصيب ثلاثة مستوطنين بجروح بهجوم مسلح استهدف حافلة كانوا يستقلونها شرق مدينة قلقيلية. وقالت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح إن أحد مقاتليها هاجم الحافلة بينما أعلنت قوات الاحتلال أنها دفعت بقوات كبيرة إلى المنطقة.
وفي تطور آخر قامت جرافات الجيش الإسرائيلي بهدم عدد من المنازل القديمة والتاريخية في مدينة الخليل بناء على أمر بتدميرها صدر قبل بضعة أشهر.
وفي سياق آخر طالب وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمساعدة السلطة الفلسطينية في بسط سيطرتها الأمنية ونشر الشرطة في المناطق الفلسطينية لإنهاء الفوضى والوضع الأمني المتردي، موضحا أن الجانب الاسرائيلي لم يرد بشأن الاجتماع الأمني المقترح بين الجانبين.
وتساءل عريقات "كيف يمكن للسلطة الوطنية أن توقف الفوضى دون نشر قوات الأمن والشرطة باللباس والأسلحة المخصصة لها"./انتهى/
تاريخ النشر: ١٠ أغسطس ٢٠٠٤ - ١٩:٣٨
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق ثلاثة صواريخ استهدفت مستوطنة عتصمونا داخل مجمع غوش قطيف جنوب قطاع غزة.