وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد اشار في كلمة القاها خلال استقباله اليوم الخميس اعضاء لجنة عشرة الفجر لاحياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية , الى وجود مناسبات عديدة تحتفل بها البلاد , مضيفا : ان من بين جميع المناسبات فان عشرة الفجر تتميز بمكانة خاصة , ويعتبر يوم 11 فبراير الذروة في عشرة الفجر.
واضاف : في عشرة الفجر و11 فبراير تكمن حقيقة اخرى يجب استكشافها ومتابعتها.
وتابع قائلا : ان الثورة الاسلامية حركة متنامية واصيلة , وان اقامة مراسم 11 فبراير كل عام هي محطات الارتقاء الى قمة الثورة المنشودة , وبلا شك فان القمة الرئيسية للثورة هو ازالة النظام الجائر الحالي واقامة نظام جديد في العالم.
واوضح رئيس الجمهورية ان مراسم ذكرى انتصار الثورة الاسلامية تقام كل عام اكثر حيوية وروعة من الاعوام السابقة , مضيفا : ان هذا الموضوع يشير الى اصالة الثورة , فالثورة الاسلامية تسعى الى تغيير الوضع الراهن , وفي جميع شعاراتها تنشد تغيير النظام السائد في العالم الى نظام عادل , وان ازالة السلبيات عن نفسها يدل على حيوية الثورة.
واكد رئيس الجمهورية انه اذا كانت مشاركة الشعب في مراسم الاحتفال بذكرى انتصار الثورة عام 1980 مؤشر على رسوخ الثورة الاسلامية فان المشاركة في العالم الجاري مؤشر على تحديد طريق جديد من اجل حياة سعيدة للبشرية.
واكد احمدي نجاد ان النظام الاستكباري في طريقه للانهيار في حين يعتبر الشعب الايراني في العالم شعب ثوري ومطالب بالعدالة.
واضاف : ان جميع المستكبرين واذنابهم حاولوا في مختلف الفترات مواجهة الشعب الايراني , ولكن بفضل الله فقد استطاع الشعب الايراني من التغلب عليهم , وفي الاحداث الاخيرة ايضا مني الاعداء بالهزيمة في الانتخابات وفي مواجهة الشعب الايراني , ويجب ان يمتلكوا الشجاعة للقبول بالهزيمة وتبيين اهدافهم الرئيسية في ممارسة الضغوط على الشعب الايراني.
وتابع قائلا : ان الدول الغربية تهدف الى الهيمنة على منطقة الشرق الاوسط الهامة في حين ان ايران تقف امام هذا المخطط , ومن هذا المنطلق فانهم يتذرعون بحقوق الانسان والديمقراطية للتغطية على هدفهم الرئيسي , نحن بشجاعة نعلن ان ايران لن تسمح للدول الغربية بالهيمنة على المنطقة.
واشار احمدي نجاد الى ان الافكار المادية والليبرالية التي مارست الضغوط والظلم على الشعوب منذ اكثر من 200 عام , قد وصلت الى نهاية الطريق , مضيفا : ولهذا السبب فان مسيرة 11 فبراير العام الجاري تعبر عن تشييع جنازة النظام الليبرالي الرأسمالي المعادي للانسانية والقيم السماوية.
واكد رئيس الجمهورية ان الشعب الايراني هو اقوى بكثير من العام الماضي , وان العالم سيشهد مرة اخرى عظمة الشعب الايراني في 11 فبراير.
واوضح ان 11 فبراير لا تختص بجماعة او حزب او جهة معينة , مؤكدا ان حركة الثورة الاسلامية مستمدة من عمق تاريخ البشرية , وهي ملك لجميع افراد الشعب الايراني , كما ان الشعب اثبت انه دوما متقدم على الساسة.
واعتبر رئيس الجمهورية ان مشاركة الشعب في مسيرة 30 ديسمبر الماضي هي سر خلود الشعب الايراني وعزيمته التي لا تقهر./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ يناير ٢٠١٠ - ١٧:٠٦
اكد رئيس الجمهورية ان الشعب الايراني اصبح اقوى بكثير من العام الماضي , لافتا الى ان العالم سيشهد مرة اخرى عظمة الشعب الايراني في 11 فبراير.