وقال شهود عيان إن القوات الأميركية سيطرت على وسط النجف, ومنعت الدخول إلى الصحن الحيدري حسب ما نقلته وكالة مهر للانباء عن قناة الجزيرة الفضائية.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية صباح خادم قال إن هناك توجيهات صارمة بأن تدخل القوات العراقية وحدها الأماكن المقدسة.
وأضاف خادم أن هناك قتالا عنيفا في النجف، وأن الشرطة والحرس الوطني العراقيين يقودان هذه العملية تدعمهما القوات المتعددة الجنسيات, وهما يريدان نزع أسلحة مليشيا المهدي التي تمنع الزوار العاديين من الدخول إلى الأماكن المقدسة حسب تعبيره.
وكانت القوات الأميركية أغلقت بالدبابات المداخل الرئيسية والمؤدية إلى مرقد الإمام علي (ع) في قلب المدينة وطلبت –حسب شهود عيان- من سكان المدينة مغادرتها. وقد بدأ الآلاف النزوح بالفعل.
وفي هذا الإطار استقال جودت كاظم القريشي النائب الثاني لرئيس مجلس محافظة النجف من منصبه احتجاجا على ما وصفها بالأعمال الإرهابية التي تمارسها قوات الاحتلال في المدينة. وأدان القريشي القصف الذي تعرضت له مدينة النجف وطال مرقد الإمام علي (ع).
وفي هذا السياق انطلقت مظاهرات في حي الكاظمية في بغداد كما في البصرة تنديدا بالهجوم الذي تشنه القوات الأميركية على مدينة النجف الاشرف./انتهى/
تاريخ النشر: ١٢ أغسطس ٢٠٠٤ - ١٨:٣٦
بدأت القوات الأميركية هجومها الأخير على مقاتلي مقتدى الصدر في النجف بقصف مواقع تمركز عناصر جيش المهدي في المدينة. وقال شهود عيان إن القوات الأميركية سيطرت على وسط النجف, ومنعت الدخول إلى الصحن الحيدري.