وافاد المراسل السياسي لوكالة مهر للانباء ان آية الله جنتي تساءل في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة لماذا تقع معظم هذه الاحداث والجرائم في مدينة النجف الاشرف , مضيفا : ان الامريكيين يريدون في البداية اجتثاث الشيعة والاسلام من مدينة النجف , وان على الشعب العراقي ان يعلم ان الدور سياتي على اهل السنة بعد الشيعة.
واردف قائلا : ان الامريكيين يحاولون القضاء على الاسلام في العراق ومن المؤكد ان هذا الامر سيتسع بعد النجف واذا كان في السابق يقتلون افرادا فان دماء الشيعة اليوم قد صبغت شوارع المدن العراقية.
واشاد آية الله جنتي بالمقاومة الشيعية في مدينة النجف الاشرف وقال : ان شباب الشيعة حاليا يستبسلون بالمقاومة قرب المرقد الطاهر للامام علي (ع) ويدافعون عن المدينة بتصديهم لاربعة آلاف جندي امريكي.
واعرب خطيب صلاة جمعة طهران عن استيائه لالتزام منظمة المؤتمر الاسلامي الصمت عما يجري في مدينة النجف وقال : ان على علماء الدول الاسلامية المختلفة ان يطلقوا صرخات الاستنكار ضد هذه الاجراءات , لان التظاهرات المنددة بممارسات القوات الامريكية لا تكلف شيئا.
واضاف آية الله جنتي : بالتاكيد لو كان آية الله السيستاني موجودا في العراق لما وقعت هذه الجرائم ولكن محافظ النجف قد خان اهالي المدينة.
واعتبر حادثة اختطاف الدبلوماسي الايراني في العراق من تدبير الحكومة العراقية نفسها مضيفا : ان اعتقال الزوار الايرانيين على اعتبار انهم جواسيس واتهام ايران بتهريب الاسلحة الى العراق ما هي الا ذرائع.
وتطرق خطيب صلاة جمعة طهران الى الانتفاضة الفلسطينية موضحا: في ذلك الوقت الذي نبهنا فيه الدول الاسلامية من انه اذا قمعت الانتفاضة فان الامر سيصل اليها فان زعماء الدول الاسلامية لم ياخذوا هذا التنبيه ماخذ الجد , فاليوم هو يوم احتفال الصهاينة.
وطالب آية الله جنتي من وسائل الاعلام ابراز احداث العراق ليطلع الشعب على هذه الجرائم./انتهى/
تاريخ النشر: ١٣ أغسطس ٢٠٠٤ - ١٦:٢٤
قال آية الله جنتي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة بطهران : ان الديمقراطية الامريكية حولت النجف الى كربلاء في الوقت الحاضر وان مقابر العراق امتلأت بالديمقرطية الامريكية!