اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي، الالغام العائمة التي وصلت الشواطئ الفلسطينية المحتلة بانها ابداع من ابداعات المقاومة ومن ادوات الرد على جرائم الاحتلال وزرع الرعب في صفوفه.

وافادت وكالة مهر للانباء ان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل قال في تصريح لقناة العالم الاخبارية : "قد تكون كل قوى المقاومة اشتركت في القاء هذه الالغام في البحر، لان ذلك ابداع من ابداعات المقاومة وادوات الرد على اجرام العدو الصهيوني، مثلما كانت هنالك في السابق ابداعات كثيرة للمقاومة لتحديث سلاحها الذي بدأ بالسكين والحجر"، موضحا انه "كما ان لقوى المقاومة ذراعا مقاوما على ارض فلسطين فان لها ذراعا مفكرا ايضا".
واشار الى الرعب الذي اصاب كيان الاحتلال جراء هذه الالغام العائمة، وقال: "عندما تطالب الشرطة الاسرائيلية الجمهور بعدم الوصول الى الشواطئ حتى اشعار آخر كانت هنالك حالة من الرعب تجتاح تل ابيب"، مؤكدا القول: "نحن نريد ان نصنع الرعب في قلب العدو الصهيوني كما ان العدو يعمل يوميا على ان يرهب اهلنا واطفالنا ويقتلنا صباح مساء".
وبشان اتهام كيان الاحتلال لصيادي غزة في هذا الامر قال القيادي في الجهاد الاسلامي: "ان الكيان الصهيوني يمارس كل يوم اجرامه ضد صيادي غزة ونسمع كل يوم عن اعتداءات من الزوارق الصهيونية ضد الصيادين الفلسطينيين في البحر، من دون اي مبرر لذلك، وان هؤلاء الصيادين محاصرون كما هي غزة محاصرة".
واضاف: "ان المواجهة مستمرة مع الكيان الصهيوني والمعركة متواصلة معه ولا يمكن ان تنتهي، ونحن نرى في كل يوم وكل لحظة اعتداءات على شعبنا لذا لا يمكن ان تبقى قوى المقاومة متفرجة على ما يفعله الاحتلال".
وقال: "لا بد ان تظل جذوة الصدام مستمرة طالما ان هناك يهوديا يحتل شبرا من ارض فلسطين، وان كل عمليات القتل والدمار والملاحقة والحصار التي يقوم بها الكيان الصهيوني لا يمكن ان تكسر ارادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني"./انتهى/