قال إمام جمعة طهران المؤقت آية الله احمد خاتمي, لو كانت الدول المستكبرة منطقية لتبنت سياسه التعاطي بدلا من المواجهة مع ايران بعد مشاركة عشرات الملايين من أبناء الشعب الايراني في مسيرات 11 شباط دعما للنظام الإسلامي المقدس.

وأفاد مراسل ومكالة مهر للانباء ان آية الله سيد احمد خاتمي أشاد في صلاة الجمعة اليوم في باحة جامعة طهران, بالمسيرات الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت في شتى انحاء الجمهورية الاسلامية الايرانية في يوم الحادي عشر من شباط/ فبراير بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية .
وأوضح ان الشعب الايراني أعلن في مسيرات في يوم 11 شباط , موقفه بوضوح من الفتن التي أثارها معارضوالنظام الإسلامي على مدى الأشهر الثمانية الماضية , مؤكدا ان الشعب الايراني وجه في هذا اليوم كما قال قائد الثورة الاسلامية , صفعة شديدة للأعداء .
وأعتبر إمام جمعة طهران المؤقت ان مسيرات يوم 11 شباط لهذا العام وجهت رسائل عديدة للأعداء منها ان الشعب الايراني وفيا لنظام الجمهورية الاسلامية المقدس وهو على الدوام الى جانب هذا النظام ولن يتخلى عن النظام الاسلامي رغم كل الحيل وألألاعيب, موضحا ان الشعب الايراني أبلغ الغربيين والسائرين على دربهم من خلال مسيراته الجماهيرية الحاشدة أنه ينظر الى نظام الجمهورية الاسلامية نظرة عقائدية لا سياسية .
وأضاف , ان الحشود الجماهيرية في مسيرات 11 شباط والتي بلغت عشرات الملايين, شاركت لتعلن وفائها وبيعتها لولاية الفقيه المتمثلة اليوم في سماحة قائد الثورة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي .
وأكد إمام جمعة طهران ان الشعب الايراني لا يعتبر قائد الثورة الاسلامية قائدا سياسيا فحسب بل يعتبره قائدا دينيا في الوقت الذي يرتضيه قائدا سياسيا له .
وشدد آية الله خاتمي على ان ايران الاسلامية اليوم تمثل القوة الأولى في المنطقة واحدى أكثر الدول تأثيرا على الصعيد العالمي , معتبرا أسلوب تهديد الشعب الايراني باستخدام لغة القوة بأنه أكثر الأساليب حماقة .
وأكد ان أعداء النظام الاسلامي المقدس لم ولن يتمكنوا من ارتكاب أية حماقة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية , وعليهم أن يصبوا اهتمامهم على تبني نهج التعاطي بدلا من المواجهة مع ايران .
وأضاف إمام جمعة طهران المؤقت لو كانت الدول المستكبرة منطقية لتبنت التعاطي بدلا من المواجهة مع ايران بعد مشاركة عشرات الملايين من أبناء الشعب الايراني في مسيرات 11 شباط دعما للنظام الإسلامي المقدس ./انتهى/