ونقلت وكالة مهر لانباء عن قناة المنار الفضائية انه خلال حفل أقامه حزب الله لمناسبة ولادة الرسول الأعظم وأسبوع الوحدة الاسلامية ، أشار السيّد إبراهيم السيّد إلى أنّ هيئة الحوار الوطني عُقدت لبحث الإستراتيجيّة الدفاعيّة وكيفيّة الدفاع عن لبنان أمام التهديدات الإسرائيليّة المتواصلة وليس كما تُحاول بعض الأصوات القول أنّها لبحث آليّة لإسقاط سلاح المقاومة مشدّداً على أنّ هذا السلاح لم يعد سلاح حزب الله بل هو سلاح كلّ لبناني يريد أن يدافع عن أرضه وكرامته ووطنه.
ولفت السيّد إلى أنّ من لا يريد أن يدافع عن أرضه أو لا يريد أن يحمل سلاحاً في وجه إسرائيل لهم شأنهم، فهم حملوا سلاحاً في كلّ تاريخهم مع إسرائيل ولا يقبلون أن يحملوا سلاحاً ضدّ هذا الكيان الغاصب.
واعرب السيد عن امله في في ان يتحمل كلّ اللبنانيين هذه المسؤوليّة بوحدة تضامنيّة.
من جهته رئيس مجلس الأمناء في تجمّع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين أكّد أنّ الدفاع عن لبنان يكون بالمقاومة وليس بقرارات مجلس الأمن لأنّ هذه المنظّمة الدوليّة أُنشأت لحماية الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وسأل الزين من ينادي بالسيادة والحريّة والديمقراطيّة، هل الدفاع عن مياهه وترابه بنزع السلاح وإلقائه جانباً؟ واصفاً حديث البعض عن ذلك بالمهزلة.
وشدّد الزين على ضرورة التصدّي لكلّ من يرفع صوته بالدعوة بين الفتنة بين المسلمين وصولاً للوحدة الوطنيّة بين المسلمين والمسيحيين، حمايةً لحريّة وسيادة وكرامة لبنان./انتهى/
تاريخ النشر: ٩ مارس ٢٠١٠ - ١٩:١٣
أكّد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيّد إبراهيم أمين أنّ حزب الله منفتحٌ على الحوار والنقاش بكلّ وضوح على موضوع الإستراتيجيّة الدفاعيّة.