أكد خطيب المسجد الأقصى أن المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ليست بمنأى عن الخطر الصهيوني إذا استمرَّت الأمة الاسلامية والنظام العربي في خذلانها قضية المقدسات الاسلامية.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن المركز الفلسطيني للاعلام ان خطيب المسجد الاقصى ووزير الاوقاف الفلسطيني الاسبق الشيخ يوسف جمعة سلامة قال : ان المقدسات الاسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ليست بمنأى عن الخطر الصهيوني اذا استمرَّت الامة الاسلامية والنظام العربي في خذلانها قضية المقدسات الاسلامية، خاصة في ظل التصعيد الصهيوني لتهويد المقدسات وضمِّها والسعي الى هدم المسجد الاقصى.
واضاف "لو فرَّطت الامة في المسجد الاقصى وصمتت عن المحاولات الصهيونية لتهويد القدس فانها سوف تفرِّط في مكة والمدينة المنورة اللتين تقعان على رأس المقدسات الاسلامية".
واوضح سلامة ان اعداء الاسلام يبرِّرون اعتداءاتهم على القدس بدعوى انها في المرتبة الثالثة ضمن مقدسات المسلمين عقب المسجد الحرام والمسجد النبوي، لا على سلم اولوياتهم، وان العرب اهملوا مدينة القدس على مر التاريخ، مؤكدًا كذب تلك الادعاءات وزيفها، ومشددا على ان المسلمين لو عزفوا وصمتوا عن نصرة المسجد الاقصى فانه سوف يأتي اليوم الذي يفرِّطون فيه ايضا في مكة والمدينة والعياذ بالله، على حد قوله.
وقال الشيخ سلامة: "ان المسجد الاقصى لم يَعُد فيه سوى ضربة معول لهدمه، وان بنيانه اصيب بالضعف للحفريات التي تتم اسفله"، مشيرًا الى وجود تشققات في اعمدة المسجد وجدرانه بسبب عمليات الحفر المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال.
واكد خطيب الاقصى ان حماية المسلمين للمسجد والتصدي لمحاولات تهويده والاعتداءات علي قداسته واجب شرعي وامانة في عنق كل مسلم ومسلمة، ومن يتخلف عن اداء هذا الواجب فهو آثم ومقصِّر./انتهى/