اعرب نائب اميركي واسع النفوذ عن اسفه لدعمه دخول الولايات المتحدة الحرب ضد العراق معتبرا انه خدع بالمعلومات حول وجود اسلحة دمار شامل في هذا البلد.

وقال النائب الجمهوري دوغ بيروتر في رسالة وجهها هذا الشهر الى الناخبين في دائرته "اعتقد ان شن عمل عسكري وقائي لم يكن مبررا استنادا الى المعلومات التي املكها حاليا حول الثقة التي وضعت بمعلومات استخبارية استخدمت للتأكيد على ان الرئيس صدام حسين يمتلك ترسانة كبيرة من اسلحة الدمار الشامل". حسبما نقلته وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء الموقف الجديد للنائب عن دائرة نيبراسكا (وسط) والعضو الواسع النفوذ في لجنة العلاقات الدولية والاستخبارات في مجلس النواب قبل بضعة ايام من تركه الكونغرس كي يتسلم رئاسة مؤسسة "اسيا فوندايشن" وهي مؤسسة مكلفة تعزيز العلاقات مع آسيا.
واوضح انه بسبب هذا النزاع "تراجعت سمعة بلدنا الى ادنى مستوى لها في العالم وهي لم تصل ابدا الى هذا الحد من قبل كما ان تراجعت قوة حلفائنا ايضا".
وقال ايضا ان تأثير هذا النزاع كبير على الولايات المتحدة لان عدد الضحايا جرحى او قتلى "اصبح كبيرا وهو يزداد" وان "الكلفة المالية تفوق الخيال على المديين القصير والطويل".
واضاف "لا توجد اي طريقة سريعة وسهلة لوضع حد لمسؤولياتنا في العراق بدون خلق المزيد من المشاكل الكبيرة في المنطقة وفي العالم الاسلامي".
وكان دوغ بيروتر وافق في 2002 على السياسة العراقية التي انتهجها الرئيس الجمهوري جورج بوش بموافقته على استعمال القوة مع تشديده على ضورة بناء تحالف واسع./انتهى/