أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الثلاثاء إصابة 56 فلسطينيا جراء المواجهات العنيفة التي اندلعت بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن موقع المحيط الاخباري ان المواجهات العنيفة  اندلعت بين قوات الاحتلال الاسرائيلي ومئات المتظاهرين الفلسطينيين في العديد من أحياء مدينة القدس المحتلة وداخل أسوار البلدة القديمة وخارجها ، احتجاجا على تدشين إسرائيل معبد هاحورباما المعروف باسم "كنيس الخراب" قرب أسوار الحرم القدسي.
وهاجمت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال الإسرائيلي المواطنين خلال أدائهم صلاة الظهر في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات البلدة القديمة، وخاصة في باب الأسباط، والمنطقة القريبة بين سوق المصرارة وباب العامود.
واعتدت قوات الاحتلال على الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل بالدّوس عليه بحوافر خيولها التي هاجمت فيها المصلين خلال الصلاة. وأدى الأمر إلى اندلاع مواجهات بين المواطنين وجنود وشرطة الاحتلال، وهو الأمر الذي وقع أيضا في منطقة باب الأسباط.
وعلى صعيد الاعتقالات ، أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن "جنود الاحتلال أطلقوا مجموعة كبيرة من الكلاب المتوحشة على المتظاهرين في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة ، بهدف الإمساك بهم، وبالفعل تم اعتقال عدد من الشبان بواسطة هذه الكلاب وعناصر الوحدات المستعربة.
وأضاف الشهود أن "بلدتهم محاصرة من جميع الاتجاهات، وأن جنود الاحتلال يطلقون وبكثافة القنابل الصوتية الحارقة والرصاص الحي والمطاطي على الشبان، وان إصابات كثيرة وقعت أمكن توصيل بعضها للمشافي فيما لا تتمكن سيارات الإسعاف من دخول البلدة بفعل إجراءات الاحتلال"./انتهى/