اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال لقائه رئيس وزراء الجزائر على التعاون بين البلدين في المجالات الصناعية والزراعية والتقنية وتبادل الخبرات.

وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية منوجهر متكي التقى مساء الاربعاء مع رئيس الوزراء الجزائري احمد او يحيى.
ونقل متكي في هذا اللقاء تحيات النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي الى رئيس وزراء الجزائر , واصفا العلاقات بين البلدين بانها طيبة وان مسيرة التعاون الثنائي يمضي قدما.
وقال : ان ايران والجزائر يمتلكان امكانيات هائلة في التجارة والاستثمار والمقاولات والمشاركة في المشاريع ومن بينها قطاع النفط والغاز.
واشار الى انتاج السيارات والجرارات الزراعية الايرانية في بعض الدول , مضيفا : ان هذه الامكانيات من شأنها ان تخدم مصالح الشعبين والبلدين.
وقدم متكي في هذا اللقاء دعوة موجهة من النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى رئيس وزراء الجزائر احمد او يحيى لزيارة ايران للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
من جانبه قال رئيس الوزراء الجزائري احمد او يحيى في هذا اللقاء : ان نظرتنا الى العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية هي نظرة استراتيجية, مؤكدا ان البلدين لديهما رؤية واحدة ازاء القضايا الاقليمية والدولية.
واعتبر رئيس وزراء الجزائر ان العلاقات بين البلدين راسخة , مضيفا : ان رئيسي البلدين قد حددا ورسما اطار توسيع العلاقات الثنائية.
واعرب او يحيى عن ارتياحه لتعزيز التعاون بين البلدين خلال السنوات الماضية بما فيها مجال النفط , معربا عن ارتياحه للتواجد النشط للشركات الايرانية في الجزائر.
واعرب او يحيى في امله في عقد اجتماع لجنة المتابعة بين البلدين باسرع وقت ممكن للتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة , وتحقيق مطالب رئيسي البلدين في توسيع العلاقات الثنائية.
واكد رئيس الوزراء الجزائري ان الشعبين الايراني والجزائري هما شعبان اصيلان لديهما نظرة مستقبلية استنادا الى تجربتهما الثورية ونزعتهما الاستقلالية.
واعتبر او يحيى ان ايران والجزائر يواجهان تحديات مشتركة , واصفا الاستفادة من تجارب الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال بانها قيمة.
وتبادل الجانبان كذلك في هذا اللقاء وجهات النظر حول آخر المستجدات الاقليمية والدولية ومن بينها قضايا فلسطين وافغانستان والعراق وفشل سياسات القوى الكبرى في هذه القضايا./انتهى/