تاريخ النشر: ١٣ أبريل ٢٠١٠ - ١٥:٠٢

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن ايران سترفع شكوى الى الامم المتحدة لتعرضها لتهديد من قبل أمريكا باستخدام الأسلحة النووية ضدها.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان مهامنبرست أضاف في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء, ان امريكا أطلقت شعار التغيير الا انها عمليا تهدد الدول الاخرى باستخدام الأسلحة النووية ضدها, في حين ان مجلس الأمن الدولي وطبقاً للقرارين 255 و 984 مسؤول عن صيانة حقوق الدول غير النووية أمام الدول التي تمتلك أسلحة نووية .
واكد أن تصريحات المسؤولين الامريكيين ستواجه برد فعل شديد من قبل شعوب العالم لأنها تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة .
ووصف التصريحات الامريكية الاخيرة بأنها مثال بارز على ارهاب الدولة .
وحول امكانية قيام الكيان الصهيوني بشن هجوم عسكري ضد ايران, أوضح مهمانبرست ان طبيعة الكيان الصهيوني اللامشروع مبنية على العدوان وهم يطلق التهديدات باستمرار ضد مختلف الدول, معتبرا ان سبب انعدام الأمن في المنطقة ناجم وجود هذه الغدة السرطانية (الكيان الصهيوني) .
وعن مؤتمر الأمن النووي في امريكا , أوضح مهمانبرست ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ابتداءاً ترحب بأي خطوة لمواجهة الأسلحة النووية وأي جهود تؤدي الى نزع اسلحة الدمار الشامل من الدول التي تملكها, مؤكدا ان الدول التي تمتنع عن التخلي عن أسلحتها النووية وتهدد بوقاحة شعوب العالم باستخدام الأسلحة النووية ضدها ليست مؤهلة لاستضافة هكذا مؤتمرات .
وحول تأمين الوقود النووي لمفاعل الابحاث في طهران, أكد مهمانبرست أن ايران مستعدة دوما للتحاور بشأن تأمين الوقود النووي لمفاعل الابحاث في طهران كما أننا قمنا بخطوة عملية لتأمين هذا الوقود, مؤكدا ان طهران ترحب بأي خطوة من قبل الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال تأمين الوقود لمفاعل طهران البحثي .
وأضاف, ليس بوسعنا هدر الوقت بانتظار تأمين الوقود النووي لمفاعل الابحاث في طهران, ولذا شرعنا بعمليات تخصيب اليورانيوم من اجل توفير الوقود النووي الذي يمثل حقا مشروعا لايران في اطار القوانين الدولية .
 وفي سؤال عن الزيارة التي قام بها اخيرا مدير عام شؤون الخليج الفارسي في الخارجيه الايرانيه الي  السعودية ولقائه في الرياض مع وزير الخارجية السعودي وتأثيرها على مستقبل العلاقات بين البلدين, قال مهمانبرست "ان ايران والسعودية بلدان هامان وكبيران في المنطقة وان التحاور وتبادل وجهات النظر بين البلدين من اجل حل المشاكل الكبيرة ومشاكل العالم الاسلامي أمر ضروري للغاية "./انتهى/