دعت حركة "الجهاد الإسلامي" إلى "ضرورة إنهاء مشروع "أوسلو" العقيم، والتخلي عن أوهام التسوية , مؤكدة أنها لم تَرَ في برامج "أوسلو" سوى مزيدٍ من التنازلات والضياع وتصفية القضية.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن المركز الفلسطيني للاعلام ان حركة الجهاد الاسلامي دعت في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقدهاليوم الأربعاء القياديان أحمد المدلل وخالد البطش بغزة، إلى "إعلان الغضبالعام رفضًا لقرارات العدو المجرم بطرد أهلنا وشعبنا من وطنهم، وضد سياسة هدمالمنازل في أحياء القدس وفي مدينة اللد".
وقال المدلل: "إن الخيارالوحيد الذي يمكِّننا من استعادة وحدتنا ومواجهة هذا العدوان في صفٍّ واحدٍ، هوالانتهاء من هذا الوهم والكف عن هذا التضليل الواسع الذي يسوِّق لنا مقايضة سرابٍوأحلام بوطننا وحقوقنا، ويحوِّل وطننا وأرضنا إلى مشاريع استثمارية تستخدمنا فيهاالشركات المتعددة الجنسيات أُجَراء وعبيدًا تحت شعار "تحقيق الرفاهية" لشعبٍ لايملك الخروج من بيته إلا بتصريحٍ من الاحتلال".
وأضاف أن "هذا القرار الصهيونيوما يرافقه من هجمةٍ ضد الأسرى والمقدسات، إنما يكشف عن هشاشة مشروع "أوسلو"، وأنهصيغ وأُعِدَّ بطريقةٍ لا تخدم مصالح شعبنا ولا تلبِّي طموحاته، وأنه مشروعٌ يخدمالاحتلال ويجعل من شعبنا رهينةً لسياساته وقراراته العسكرية والأمنية، ويحقِّق لهالسيادة الكاملة على أرضنا وشعبنا".
ودعا القيادي في "الجهادالإسلامي" إلى وحدة الفعاليات الشعبية والأهلية، مشددًا على وحدة الصفوف ووحدةالفعاليات الوطنية.
وطالب المدلل سلطة رام اللهوالميليشيا التابعة لها "بالكف عن ملاحقة أبناء شعبنا ووقف قمع المسيرات وإطلاقالعنان لأبناء شعبنا في محافظات الضفة ليقولوا كلمتهم ويعبِّروا عن غضبهم في وجهالاحتلال البغيض./انتهى/