اعتبر ممثل الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان مؤتمر طهران لنزع السلاح يعد رسالة واضحة الى مؤتمر نيويورك لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".

وقال علي اصغر سلطانيه في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء : ان مؤتمر طهران سيكون له بالتأكيد تأثير على مؤتمر مراجعة معاهدة "ان بي تي" وان الدول المشاركة في مؤتمر طهران ستكون لها رسالة واضحة الى مؤتمر "ان بي تي".
واعرب عن امله في ان تحشد الدول المحبة للسلام طاقاتها من اجل مراجعة معاهدة "ان بي تي" وتتخذ خطوات اساسية لتعديلها بعد مرور 40 عاما من التوقيع على المعاهدة.
واعتبر ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان معاهدة حظر الانتشار النووي لم تحقق اهدافها بصورة كاملة , حيث تواجه معاهدة "ان بي تي" حاليا تحديات جادة.
واعتبر ان مؤتمر واشنطن حول الامن النووي , مؤتمرا انتقائيا شاركت فيه عدد محدود من الدول , ونظرا الى عدم مشاركة دول اعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل واسع في مؤتمر واشنطن فان قرارات هذا المؤتمر ليست الزامية وتفتقر الى الضمانات التنفيذية.
واضاف : ان سياسات امريكا الانتقائية قد واجهت الفشل على الصعيد العملي.
وتابع سلطانيه : ان الامن النووي موضع دعم جميع الدول كما ان الجمهورية الاسلامية هي من الدول الناشطة في هذا المجال , في حين ان مؤتمر واشنطن يفتقر الى الشمولية المطلوية وعلى هذا الاساس فانه قراراته غير الزامية ايضا.
واكد سلطانيه ان مؤتمر طهران يعتبر اهم حدث تاريخي في مجال نزع السلاح , ويدل على ارادة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية فضلا عن انها لن تدخر جهدا لنزع الاسلحة في العالم./انتهى/