ونقلت وكاله مهر للانباء عن فرانس برس ان أرون غاندى حفيد الزعيم الهندى الراحل المهاتما غاندى اكد حق العودة للشعب الفلسطينى واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطنى
ودعا غاندى الذى يزور الاردن حاليا على رأس وفد من منظمة السلام واللاعنف الاميركية خلال زيارته الى خيمة التضامن مع الاسرى الفلسطينيين فى السجون الاسرائيلية فى مخيم البقعة الاردنى شمال عمان الى وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى الذى يعيش ظروفا صعبة فى ظل الاحتلال، مشيرا الى ضرورة اطلاع العالم الخارجى وخاصة الولايات المتحدة على معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون فى المنفى والمخيمات منذ اكثر من خمسين عاما
واعلن غاندى عزمه الاضراب عن الطعام في السابع والعشرين من الشهر الحالي تضامنا مع الاسرى ، معربا عن أمله باطلاق سراحهم فى أسرع وقت ممكن. وقبل بدء زيارته لفلسطين امس صرحت سونا العارورى المنسقة الإعلامية للزيارة أن أرون سيلتقى اليوم الأربعاء بجمعيات أهلية فلسطينية فى القدس المحتلة بالحرم القدسى الشريف.
وأضافت أن أرون سيلتقى مع الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، وسيشارك فى مظاهرة شعبية فى أبوديس جنوب شرق القدس المحتلة ضد الجدار الفاصل فى الضفة الغربية، كما سيلتقى مع الطوائف الدينية فى كنيسة المهد ببيت لحم.
وفي اليوم العاشر على التوالي لاضراب الاسرى اكد نادي الاسير الفلسطيني امس ان صحة العشرات منهم تدهورت مع رفض الصهاينة السماح لهم بتناول الملح مع الماء حيث جدد داني نافيه وزير الصحة الصهيوني رفضه نقلهم للمستشفيات الاسرائيلية. وحمل احمد قريع رئيس الوزراء الفلسطينى حكومة الاحتلال مسئولية أى ضرر يلحق بالأسرى.
ورد خلال مشاركته فى خيمة اعتصام تضامنا معهم فى أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة على تصريح تساحي هنغبي وزير الأمن الداخلى الاسرائيلى الذى قال فيه فليضرب الأسرى حتى الموت،
وقال موجها حديثه الى الاخير فليمض هو نحو الموت، أما الأسرى فهم ماضون نحو الحرية والاستقلال. من جهته بعث عيسى قراقع مدير نادي الاسير الفلسطيني امس برسالة الى بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني ناشده فيها التدخل لانقاذ آلاف الاسرى المضربين والذين بدأت حياتهم تدخل في مرحلة الخطر الحقيقي/ انتهي/
تاريخ النشر: ٢٥ أغسطس ٢٠٠٤ - ١٠:٤٩
حظي الاسرى الفلسطينيون في يومهم العاشر للاضراب بدفعة معنوية قوية تمثلت في اعلان حفيد المهاتما غاندي عزمه الاضراب عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع قضيتهم وسط تدهور صحة العشرات منهم ورفض الاحتلال نقلهم الى المستشفيات ما دفع السلطة لتوجيه نداء لتدخل البابا.