أكد المؤتمر الدولي الأول لنزع وحظر انتشار السلاح النووي في طهران, قلقه حيال انتهاج سياسات انتقائية ذات معايير مزدوجة من قبل بعض القوى النووية ما يؤدي الى إضعاف نظام حظر الانتشار النووي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المؤتمر الدولي الأول لنزع وحظر انتشار السلاح النووي في طهران أصدر أمس الأحد بيانا في ختام أعماله التي استمرت يومين, أظهرت فيه قلقها من الوضع المعقد بالنسبة لنزع الاسلحة النووية والأمن في العالم بالإضافة الى استمرار وجود اسلحة الدمار الشامل واستخدامها أو التهديد بها في العالم .
وأكد البيان ان نزع الأسلحة النووية في العالم تمثل الأولوية لدى المجتمع الدولي وضرورة نزع هذه الأسلحة خلال مدة زمنية محددة وفقا لالتزامات الدول النووية على اساس معاهدة حظر الانتشار النووي ووثائق مؤتمري مراجعة المعاهدة للأعوام 1995 و 2000 , كما اكد البيان على تنفيذ كامل الخطوات الـ 13 لنزع الأسلحة النووية التي تعهدت بتنفيذها الدول النووية .
ودعا المؤتمرون الى نزع اسلحة الدمار الشامل من خلال اتفاق شامل يمنع إنتاج وتخزين واستخدام هذه الاسلحة, مطالبين في نفس الوقت بإتاحة الاستخدام السلمي للطاقة النووية النظيفة .
كما دعا البيان الختامي لمؤتمر طهران الدولي الى العمل على إيجاد عالم خال من الاسلحة النووية وخاصة منطقة الشرق الاوسط وفقا لقرارات الامم المتحدة, وحتى تحقيق ذلك وكخطوة ضرورية يجب ان ينضم الكيان الصهيوني الى معاهدة حظر الانتشار النووي وتخضع منشآته النووية لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
كما طالب البيان بالعمل على تنظيم معاهدة شاملة وملزمة لا تميز أحدا تمنع إنتاج وتخزين واستخدام السلاح النووي والتهديد به .
واعتبر البيان أن مهاجمة المفاعلات النووية السلمية يمثل تهديدا للبيئة والمجتمع البشري وانتهاكا صارخا لمبادئ الامم المتحدة وحقوق الانسان ./انتهى/