وحول القضية العراقية قال رئيس الجمهورية : ان سياسة ايران قائمة على بذل الجهود لحل مشكلات العراق واعادة الهدوء اليه واننا لن نسمح بجر خلافاتنا مع امريكا الى داخل العراق في اي وقت من الاوقات.

واضاف الرئيس خاتمي : اني اقترحت عقد مؤتمر تشارك فيه الدول المجاورة للعراق اضافة الى مصر واعضاء مجلس الامن لحل قضايا العراق بدون تدخل الاجانب الا ان هذا الاقتراح لم يتحقق.
وحول اجراء محادثات مع امريكا اكد رئيس الجمهورية ان ايران ترفض اي شرط مسبق لاجراء المحادثات , وان على امريكا ان تتخلى عن سياستها الاملائية.
وحول زيارة نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري الى ايران قال الرئيس خاتمي  : انه كلما توطدت العلاقات بين البلدين كانت افضل ,  ونحن نريد عراقا مستقرا , وعندما كانت توجه اتهامات غير صحيحة الى ايران فان عدد من اعضاء الحكومة العراقية ومن بينهم وزير المالية شاركوا في الملتقى الاقتصادي الذي اقيم في طهران.
ووصف الجعفري بانه من اصدقاء ايران مضيفا : لقد تحدثنا حول ضرورة وقف المجازر في النجف وعدم انتهاك حرمة مرقد امير المؤمنين (ع) واعادة الاستقرار والسلام الى النجف الاشرف وانسحاب القوى المسلحة من المدينة واطراف الصحن الحيدري.
وحول سبب عدم الافراج عن الدبلوماسي الايراني المختطف في العراق فريدون جهاني , اكد رئيس الجمهورية ان الحكومة تتابع هذه القضية وان مراسل ارنا تم الافراج عنه كما ان الدبلوماسي الايراني في صحة جيدة , معربا عن امله في اطلاق سراحه مع زيارة رئيس الوزراء العراقي الى ايران.
واكد الرئيس خاتمي ان ايران لا تعترف بالكيان الاسرائيلي وترفض وجوده./انتهى/