اعلن 234 من نواب مجلس الشورى الاسلامي دعمهم للاتفاق الذي وقعته ايران والبرازيل وتركيا امس بطهران حول تبادل الوقود النووي.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان البيان قرأه اليوم النائب حسن غفوري فرد عضو هيئة رئاسة المجلس خلال الجلسة العلنية صباح اليوم.
واوضح البيان ان التقنية النووية الايرانية هي ثمرة الجهود العلمية والفنية للخبراء المبدعين  خلال العقود الماضية توجيهات قائد الثورة الاسلامية , ويعدا انجازا وطنيا وقيما للشعب , وان المحافظة على هذا الانجاز هي مسؤولية الجميع.
واشار البيان ان الاستكبار العالمي بذل محاولات عديدة لعرقلة هذه المسيرة الظافرة بسبل شتى , مستخدما اسلوبين رئيسيين الاول الخداع والوعود الزائفة مما ادى الى التعليق المؤقت للنشاطات النووية الايرانية , وبالرغم من حسن نوايا ايران في هذا المجال فقد نكث الغرب بتعهداته.
واوضح البيان ان الاستكبار العالمي استخدم اسلوبا ثانيا عن طريق المنظمات الخاضعة لهيمنته مثل مجلس الامن الدولي بهدف ثني  ارادة ايران حكومة وشعبا , وواصل اجراءاته الاستفزازية بالرغم من علمه بفشلها.
واوضح البيان ان امريكا وبعض الدول الاوربية الاعضاء في مجلس الامن يقفون اليوم اليوم امام اختبار آخر , اذ ان اتفاق طهران من شأنه ان يشكل فرصة لاصلاح بعض ممارساتهم العدائية السابقة وانتهاج مسير التعاون , لان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ابدت في هذا الاتفاق الحد الاقصى من حسن نواياها ومرونتها.
واكد البيان انه في حالة تطبيق اتفاق طهران بشكل صحيح فسيكون اساسا للتعاطي الايجابي , مشددا على ان الحكومة التي اتبعت سياسة متينة ومنطقية في هذا المجال , مكلفة الى جانب حسن نواياها وتعاملها الايجابي , ان تراقب بيقظة ودقة في المفاوضات القادمة من اجل الغاء القرارات السابقة ضد ايران , والمطالبة باجراءات ملموسة للمساعدة في البرامج النووية السلمية , وعدم اتخاذ اجراء من جانب واحد بدون اخذ تعهدات كافية في هذا المجالات.
وحذر البيان من اطماع الغرب وعدم الالتزام بتنفيذ تعهداته في  المواعي المحددة لانها ستكشف عن اساليبه البالية ويفقد فرصة التعامل مع ايران , مما يوجب على الحكومة ان تكون في مستوى توقعات ويقظة الشعب الايراني الثوري.
واكد البيان ان نواب مجلس الشورى السلامي يتابعون بحساسية تامة الموضوع النووي لاهميته , وبصفتهم ممثلي الشعب سيكونون سندا للحكومة و صائنين للحقوق الوطنية./انتهى/