اكدت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان ثبات العلاقة السورية الايرانية مشددة على ان سوريا لا تدفع اثمانا لأحد.

واشارت شعبان في حديث لقناة المنار الفضائية ضمن برنامج "مع الحدث" الى ان ابلغ رد حول فك العلاقة السورية الايرانية هي اجابة الرئيس الاسد في مؤتمر صحفي مع الرئيس الايراني ردا على سؤال حول تصريحان هيلاري كلينتون عن ابتعاد البلدين عندما قال "هذا ما نفعله" في اشارة الى اللقاء مع الرئيس احمدي نجاد وتعزيز العلاقات.
وحول الاتفاق لتبادل الوقود النووي الايراني على الاراضي التركية اعتبرت شعبان انه اذا كان العالم الغربي يحترم كلمته يجب ان يعترف ان ايران قد حلت ما كان يعتبره مشكلة. واضافت : لم افاجأ بالاتفاق وايران منذ سنوات تلعب اوراقها بذكاء شديد وهي تفهم  الغرب ومصالح شعبها والمنطقة . ودعت شعبان الغرب الى ان يوجه الانظار الى الترسانة النووية الاسرائيلية التي هي موجودة ومعروفة.
وحول الثمن المطلوب اميركيا من سوريا قالت شعبان "هم يعرفون ان سوريا لا تدفع اثمانا لأحد وان السلام يجب ان يكون هدفا ورغبة للجميع ". 
وشددت شعبان على ان "حزب الله وحركة حماس حركتا مقاومة كرد طبيعي على الاحتلال الاسرائيلي".
واضافت "كما اعلن الرئيس بشار الاسد  فنحن مع المقاومة من اجل استرجاع الحقوق والارض ولكن نفضل استعادتها عن طريق التفاوض"، مضيفة "ان الطرف الذي رفض السلام ويستمر بالاحتلال والمجازر هو الطرف الاسرائيلي".
واعتبرت شعبان "ان التصريحات الاسرائيلية ضد سوريا هي للتغطية على كل الجرائم وتهويد القدس والاعتداء على المساجد وتهجير الفلسطينيين".
  واكدت شعبان انه "لو كان العالم منصفا بعض الشيء لما اخذ تصريحاتهم على محمل الجد مضيفة اننا لا نسمع كلام ليبرمان ولا نأخذه وهو للتغطية على شيء اخر وللحصول على اشياء كثيرة"، لافتة في هذا الاطار الى موقف اوباما الذي نصح الكونغرس بتبني 205 مليون دولار لدعم الردع الصاروخي الاسرائيلي.
ورأت شعبان ان "كل هذه التصريحات ليست موجهة لنا بل موجهة للعالم الغربي ليشعر ان اسرائيل في خطر وانها من حقها ان تقتل وتدمر للحفاظ على امنها".
وحول القمم واللقاءات التي حصلت في المنطقة اكدت شعبان ان كل القمم تؤكد ان ابناء المنطقة بدأوا لعب دور اساسي في صياغة مستقبل هذه المنطقة وهو الامر الذي لا يروق للقوى الاستعمارية.
وعن العلاقة بين القيادة السورية ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اشارت شعبان الى ان هذه العلاقة "جيدة". واضافت ان "الحريري عبر عن رغبته بزيارة سوريا قبل توجهه الى واشنطن والرئيس الاسد رحب بالفكرة كما ان اللجان بين البلدين تقوم بعملها وبالرد على الاسئلة والامور تسير بشكل جيد"، لافتة في الوقت نفسه الى ان "هناك اطرافا لا تريد للعلاقة بين سوريا ولبنان ان تثمر" مشددة على مسؤولية الطرف اللبناني في الاستمرار بهذه العلاقة./انتهى/