أعلن سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس، أنه بصدد إقامة دعوى أمام جهات دولية بشأن وفاة شقيقه في أحد السجون المصرية، داعيا إلى الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من السجون المصرية.

وقال أبو زهري خلال ندوة سياسية عقدت في غزة بعنوان "المعتقلون في السجون المصرية إلى أين؟"، لقد "رفعنا قضية أمام القضاء المصري على مدى الأشهر الستة الماضية ولم تحرك النيابة ساكنا.. ونحن بصدد رفع القضية أمام جهات دولية"، واتهم مجددا "جهاز أمن الدولة بمصر بإعدام (شقيقه يوسف أبو زهري) بالصعق الكهربائي في أكتوبر من العام الماضي" حسبما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد الناطق باسم حماس أن "أهالي المعتقلين في السجون المصرية يعقدون هذا اللقاء لأننا نخشى أن تتكرر قصة يوسف.. في محاولة لوقف جريمة التعذيب والقتل للمعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية".
من جانبه، شن يحي موسى القيادي في حماس والنائب في المجلس التشريعي، هجوما لاذعا ضد مصر، وطالب "القيادة السياسية أن تضع حدا لهذه الجرائم".
كانت أجهزة الأمن المصرية قد نفت رواية حماس بشأن وفاة يوسف أبو زهري، مؤكدة أن المعتقل الفلسطيني مات نتيجة هبوط في الدورة الدموية وليس بسبب التعذيب.
وقالت السلطات المصرية إن يوسف الذي اعتقل على خلفية تسلله إلى الأراضي المصرية بطريقة غير قانونية، كان يعانى من أمراض في الكبد والقلب، وتم نقله إلى مستشفى السجن نهاية سبتمبر الماضي، قبل وفاته في الشهر التالي، مؤكدة أن التشريح الطبي أثبت أن الوفاة طبيعية./انتهى/