تاريخ النشر: ٣٠ مايو ٢٠١٠ - ١٧:٢٢

اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رضوان السيد أن الصمت الدولي عن تهديدات الاحتلال لـ"أسطول الحرية" "يشجع "دولة" الاحتلال على ممارساتها ضد هذا الأسطول وارتكاب المزيد من الجرائم".

ونقلت وكالة مهر للانباء عن المركز الفلسطيني للاعلام ان رضوان السيد قال في تصريحٍ صحفيٍّاليوم الأحد ، تعقيبًا على التهديدات الصهيونية لـ"أسطول الحرية": "تهديداتالعدو الصهيوني تعتبر قرصنة صهيونية مخالفة للقانون الدولي ولحقوق الإنسان"، مؤكدًاأن "المجتمع الدولي مدعوٌّ إلى الوقوف بحزم تجاه هذه القرصنة وتجاه هذه الجريمةالجديدة التي تضاف إلى جرائم الاحتلال، وجرائم الحرب ضد الإنسانية".
وأضاف: "المستهجن في الأمر أنمعظم الدول حتى اللحظة لم تعبِّر عن مواقف واضحة تجاه هذه القرصنة والعربدةالصهيونية المخالفة للقانون الدولي، وتقف صامتة، وهذا ما يشجع الاحتلال على ارتكابالمزيد من الجرائم ومخالفته كل القوانين والأعراف الدولية".
وأكد رضوان ثقته بأن من جاء فيهذا الأسطول مصمم على الوصول إلى قطاع غزة، وأنه ليس أمامهم من خيار إلا الوصولإليه؛ لأنهم جاؤوا وهم قد عقدوا العزم على الوصول إلى قطاع غزة، معتبرًا أن هذهالتهديدات الصهيونية تهدف إلى كسر إرادة المتضامنين بعدم الوصول إلى قطاعغزة.
وقال رضوان: "إن غزة منتصرة سواءوصل "أسطول الحرية" أو لم يصل؛ لأن هذا سيؤدي إلى فضيحة كبرى للعدو الصهيوني،وسيؤدي كذلك إلى ارتكاب العدو الصهيوني مزيدًا من الجرائم ضد الإنسانية التي لا بدللمجتمع الدولي من ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة على ما ارتكبوه ويرتكبونه من جرائمضد شعبنا الفلسطيني، وعلى هذه القرصنة البحرية".
وحول الادعاء الصهيوني أن من علىهذه القافلة هم من أنصار حركة "حماس"، قال القيادي في الحركة: "هذه محاولة يائسةلإرهاب المتضامنين، وهي محاولة يائسة لكسر إرادة المتضامنين مع قطاع غزة، والملاحظأن أكثر من 40 دولة تشارك لكسر الحصار عن قطاع غزة، ومنهم أوروبيون ومنهم كذلكأعيان وشخصيات اعتبارية وبرلمانيون جاؤوا لا يربطهم بقطاع غزة إلا الجانب الإنسانيوإنهاء هذا الظلم والحصار على غزة".
وأضاف: "كذلك فإن هذا الادعاء"الإسرائيلي" هو محاولة لـ"شرعنة" عملية القرصنة ضد هؤلاء المتضامنين، ومن ثم هذالن ينطلي على المجتمع الدولي ولن يمر دون محاسبة هذا العدو المجرم، وإن لم تتوافرالإرادة الصادقة لملاحقة مجرمي الحرب اليوم فسيكون ذلك في يوم ما، وإن هذه المعادلةالدولية ستتغير لصالح الحق والحرية والعادلة".
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت عنأن قواتها البحرية والقوات الخاصة التابعة لها على أهبة الاستعداد لاعتراض "أسطولالحرية" لدى اقترابه من شواطئ غزة وسحبه إلى ميناء أسدود "الإسرائيلي" الذي أقامتبه معتقلاً خاصًّا بالمتضامنين الدوليين./انتهى/