اعترضت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم السبت, سفينة راشيل كوري المحملة بمساعدات إنسانية والمتوجهة الى قطاع غزة على بعد خمسة وثلاثين ميلا بحريا عن سواحل غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدثة باسم المتضامنين الدوليين الموجودين على متن السفينة, اكدت عدم امتلاكها معلومات حتى الساعة, عن وقوع اشتباكات او مواجهات, نافية ما تردد عن اقتحام السفينة.
وقالت ان البحرية الاسرائيلية تحاصرها وترافقها في مسعى لتغيير وجهتها نحو ميناء اسدود، وهو ما يرفضه المتضامنون.
ونقلت قناة العالم عن المسؤول في لجنة استقبال السفينة ومنسق شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية امجد الشوا, قوله: ان "عدة زوارق بحرية اسرائيلية اعترضت هذه السفينة على بعد حوالى 30 الى 35 ميلا (بحريا) من شواطئ بحر غزة"، بدون معرفة مزيد من التفاصيل.
واكد الشوا ان "الاتصال قطع تماما مع المتضامنين على متن السفينة".
وفي السياق، أكد مارتن كوينغلي الناطق باسم السفينة في دبلن انه ليس هناك اتصال معها، موضحا انه لم يتمكن من الاتصال بالركاب بالهاتف الذي يعمل بالاقمار الاصطناعية.
واضاف: "يبدو وكان الهاتف معطل".
واوضح الشوا ان السفينة تحمل مساعدات انسانية من المواد الطبية ومواد البناء وعلى متنها 19 شخصا غالبيتهم متضامنون من ايرلندا وماليزيا.
وكانت سفينة راشيل كوري الايرلندية قد ابحرت باتجاه القطاع، ومن المتوقع وصولها اليوم الى شواطئ غزة لافراغ حمولتها من المساعدات الانسانية.
وتحمل سفينة المساعدات اسم ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري التي قتلت قبل ما يزيد على سبع سنوات بواسطة بلدوزر عسكري إسرائيلي ./انتهى/