أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست أن القرار الجديد لمجلس الامن ضد ايران ليس خطوة ايجابية على الاطلاق، كما أنه لن يجبر طهران على التنازل عن حقوقها النووية السلمية.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن قناة العالم الاخبارية ان مهمانبرست عقل على القرار رقم 1929 الذي اصدره مجلس الامن مساء الاربعاء : ان اللجوء الى العقوبات ضد ايران سيزيد الوضع تعقيدا.
وتابع قائلا: ان اصدار هذا القرار لم يكن صحيحا ولن يكون خطوة ايجابية ولن يساهم في تسوية المسائل العالقة على الاطلاق وانه يعقد الامور أكثر.
ورفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية وقف عملية تخصيب اليورانيوم بعد هذا القرار وقال : هذه الدول ترتكب خطا كبيرا ولم تتعلم  من اخطائها السابقة وهي تمضي  خلف السراب ولن تحقق اي نتيجة مؤكدا ان مثل هذه القرارات لن تكون لها اي نتيجة.
وأضاف مهمان برست: ليس لديهم الحق بان يتحدثوا عن شيء هو حق أساسي للشعب الايراني سواء الاميركيين او غيرهم ... الاميركيون هم  المتهمون الاصليون باستخدام الاسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وهم المجرمون الوحيدون وغير مسموحلهم بان يتحدثوا عن حقوق الشعوب الاخرى.
وحول احتمال انسحاب ايران من اعلان طهران قال مهمانبرست : لانزال نبحث هذا الموضوع وسوف نعلن رأينا في المستقبل.
وحول موقف بعض الدول من القرار قال مهمان برست : بالنسبة للخطوة التي اتخذتها الدول الكبيرة مثل تركيا والبرازيل ولبنان فان هذه الخطوة تثبت أن الزمن الذي كانت الولايات المتحدة تفرض فيه آرائها على الدول قد ولّى بحيث ظهرت دول مستقلةوبكل صدق ولن تبالي بما تقوله الولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية : بمساعدة هذه الدول والتعاون مع الدول الكبيرة الجديدة التي بدأت تظهر على السطح العالمي يمكننا ان ننطلق في طريق جديد من العلاقات الدولية يعتمد الاحترام ويضمن حقوق الدول الاخرى ويضع حدا لهذا النظام غير العادل./انتهى/