أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن الدولي على ايران فيما يتصل ببرنامجها النووي لا تلزم موسكو بعدم تنفيذ اتفاق لبيع طهران صواريخ ارض/جو.

وذكرت رويترز أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف, قال الخميس ان موسكو تناقش ايضا مع طهران امكانية بناء محطات جديدة للطاقة النووية في ايران بالاضافة الى محطة بوشهر المقرر افتتاحها في اغسطس/ آب بعد سنوات من التأخير.
كما جاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أندريه نيسترينكو بشأن الصواريخ بعد أن نقلت وكالة انترفاكس للانباء عن مصدر بصناعة السلاح الروسية لم تذكر اسمه قوله ان روسيا ستجمد عقد بيع أنظمة الصواريخ اس-300 الي ايران بسبب قرار العقوبات الذي صدر يوم الاربعاء.
وقال نيسترينكو ان أنظمة الصواريخ المحمولة مثل الاسلحة التذي تطلق من على الكتف هي وحدها اسلحة الدفاع الجوي المحظور بيعها لايران بموجب العقوبات.
وأضاف قائلا "أسلحة الدفاع الجوي باستثناء أنظمة الصواريخ المحمولة ليست من بين الاسلحة التقليدية المسجلة لدى الامم المتحدة التي تضمنها القرار الخاص بايران".
ويحظر قرار مجلس الامن بيع انظمة الصواريخ المدرجة في سجل الامم المتحدة للاسلحة التقليدية. ولا يشمل ذلك السجل أنظمة الصواريخ اس-300 ولذا فالعقد ليس محظورا من الناحية الفنية.
وفي واشنطن قال بي.جيه. كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان من الواضح ان صواريخ اس-300 لا يشملها قرار الامم المتحدة للعقوبات لكن واشنطن " تدرك وتقدر عاليا التحفظ الذي اظهرته موسكو" بعدم تسليم هذه الاسلحة الى الآن./انتهى/