اعتبر وزير الشباب والرياضة اللبناني علي حسين عبدالله، ان موقف بلاده في مجلس الأمن كان خطأ كبيرا ومعيبا في حق لبنان المقاوم الذي دفع عشرات الألوف من الشهداء في مسيرة التحرير والحرية والمواجهة مع العدو الإسرائيلي.

وذكرت قناة المنار الفضائية ان وزير الشباب والرياضة اللبناني قال "لست أنبئ هنا بأزمة داخلية نتيجة هذا القرار، إنما علينا مراجعة مواقفنا لتنسجم أقله مع خطابنا ومع أنفسنا، ومع نبض الشارع اللبناني". 
واعتبر عبدالله انه "لو صوت لبنان ضد العقوبات على ايران في موقف موحد فهذا لا يمكن ان يغير بالمعادلة، لكن كان من الافضل والاجدر له ان يبرهن عن وفائه لايران التي وقفت الى جانب لبنان ومقاومته والمقاومة الفلسطينية، فإيران منذ اللحظات الاولى لانتصار الثورة رفعت علم فلسطين وطردت السفير الاسرائيلي وما زالت تقف الى جانب لبنان من اجل تحرير ارضه من عدو غاصب وتساند المقاومة للدفاع عن لبنان" .
 وقال "ان أي موقف دون الموقف التركي هو خدمة لاسرائيل مهما كان وحتى لو كان امتناعا حسب ما صدر عن مجلس الامن وعن الموقف الذي ادلى به ممثلنا هناك".
 واكد "ان المقاومة تبقى ضمانا للتطور والتقدم في هذا الوطن وهي التي تؤمن وتحافظ على مستوى توازن القوى في الصراع الصهيوني اللبناني والصهيوني العربي من اجل تأمين الاستقرار الامني والسياسي، الاستقرار الذي حاولنا ان ندعمه من خلال تحديد موقفنا بالنسبة الى توجيه عقوبات اضافية على ايران التي دعمت وما زالت تدعم مقاومتنا وقد ساعدتنا خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان في حرب تموز، لكن اللبنانيين بإرادتهم الصلبة وقوة ايمانهم وتعاونهم، مقاومة وجيشا وشعبا، جعلتهم الاقدر والاصلب للوقوف بوجه العدو والاطماع الصهيونية بالارض التي ما زلنا نسعى من اجل تحريرها وأيضا بمياهنا وثرواتنا من الغاز الطبيعي، فإسرائيل اليوم تحاول ان تزور الجغرافيا كما زورت التاريخ من قبل"./انتهى/