اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي انه لايوجد قلق ازاء القرار الاخير لمجلس الامن بتشديد العقوبات , لان الحرس الثوري لم يخطط نشاطاته الاقتصادية على اساس التعامل مع الدول الكبرى.

 وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد حسين سلامي قال على هامش ملتقى "الشباب والبصيرة في صيانة القيم الاسلامية" , في معرض رده على موقف الحرس الثوري ازاء القرار الاخير لمجلس الامن بفرض الحظر عليه : احد المبادئ ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ بداية انتصار الثورة الاسلامية ولحد الآن لم يخطط ويمارس حياته الاقتصادية بالاعتماد على اقتصاد القوى الكبرى.
واضاف : لقد كنا دوما نواجه الحظر  , فالشعب الايراني وحرس الثورة الاسلامية جربا الحياة في ظل الحظر على مدى 31 عاما , واختبرا نماذج الحياة في ظل الحظر , وان المفاصل الحيوية في البلاد بلغت الاكتفاء الذاتي بشكل كامل.
وتابع سلامي قائلا : ان العالم بحاجة الى التعامل الاقتصادي معنا لان ايران دولة كبيرة ومنتجة مقتدرة للسلع الاقتصادية وكذلك مستهلكة للسلع الاقتصادية.
واعتبر ان دول العالم هي التي ستتضرر من فرض الحظر على ايران  مؤكدا انه لايوجد قلق ازاء القرار الاخير لمجلس الامن بتشديد العقوبات , لان الحرس الثوري لم يخطط نشاطاته الاقتصادية على اساس التعامل مع الدول الكبرى.
وحول التهديدات الاخيرة التي يطلقها الكيان الصهيوني قال العميد سلامي : لا يوجد اي امر جديد بالنسبة للثورة والنظام الاسلامي لا التهديدات الامريكية والصهيونية ولا عقوباتهم , وان هذه التهديدات هي مسائل قديمة , ونحن نشئنا في هذه الاجواء , وعلى اساس اسوأ السيناريوهات اسسنا قدراتنا الدفاعية , ومن هذا المنطلق فلا يساورنا القلق تجاه شكل وحجم وشدة هذه العقوبات مهما تكن.
ونفىالعميد سلامي الاخبار التي ذكرت بان الحرس الثوري سيقوم بمرافقة سفن المساعدات الانسانية التي ستتوجه  الى غزة , وقال : ان مثل هذا الامر ليس على جدول اعمال الحرس الثوري./انتهى/