أكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن لايران وتركيا حالياً دور كبير لايمكن الاستغناء عنه في المعادلات الدولية, واصفا البلدين بأنهما قوتان إنسانيتان صالحتان في العالم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد أشار خلال استقباله في طهران رئيس البرلمان التركي محمد علي شاهين, الى أن طهران وأنقرة لديهما مصالح ومهام مشتركة, مؤكدا ان التعاون بين البلدين الآخذ في التنامي قائم على الأخوة والثقة المتبادلة.
واعتبر أن ايران وتركيا قوتان إنسانيتان صالحتان في العالم وإنهما تعملان لصالح شعبيهما وبقية شعوب المنطقة على اساس مبادئ السلام والعدالة.
ولفت الى الترحيب الواسع الذي أبداه الرأي العام العالمي تجاه إعلان طهران الذي ينشد اعدلة والسلام, مؤكدا ان إعلان طهران حي وسيؤدي دوره في المعادلات العالمية بالرغم من غضب واستياء المستكبرين.
واعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية ان إعلان طهران يمثل بداية عهد جديد في العالم لأن الدول الثلاث (ايران وتركيا والبرازيل) طرحت خطاباً جديداً ينسجم مع الفطرة والفكر السليم لدى جميع الشعوب, موضحا ان إعلان طهران لايرتبط فقط بالموضوع النووي الايراني بل قدم نمطاً جديداً لإدارة العالم على اساس الحوار والمنطق والعدالة.
من جانبه أعرب رئيس البرلمان التركي عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين بلاده والجمهورية الاسلامية الايرانية مشيدا بجهود الحكومة الايرانية خلال الأعوام الأخيرة لرفع مستوى العلاقات والتعاون بين البلدين.
ووصف محمد علي شاهين إعلان طهران بأنه خطوة مدروسة وصائبة ولائقة, مؤكدا ان الراي العام العالمي استقبل هذا الإعلان بإيجابية وقد أثبت للجميع أن الدول الثلاث وخاصة ايران تسعى الى حل القضايا بالطرق السلمية ومن خلال المنطق والحوار.
وانتقد رئيس البرلمان التركي قرار العقوبات الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي ضد ايران, واكد ان الدول التي وقعت على إعلان طهران ستكون مرفوعة الرأس بينما الدول التي وقعت على قرار العقوبات ستبقى محرجة وخائبة./انتهى/