أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد أن المهمة الأولى لدور النشر في العالم الإسلامي هي نقد الغرب والثانية إنتاج ونشر مؤلفات العالم الإسلامي في كل العالم.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن الرئيس احمدي نجاد أوضح في كلمة القاها امام الملتقى الدولي لدور النشر في العالم الاسلامي المنعقد في طهران حالياً, أن العالم يشهد في الوقت الحاضر عملية منظمة للتخويف من الإسلام ومن المسيحية وفكر النبي موسى (ع) كذلك.
وأكد أن العملية تستهدف محاربة الدين وقطع ارتباط الإنسان بخالقه, مشيرا الى ان هذه العملية ستأتي بمردود عكسي على من يقف ورائها.
وأشار رئيس الجمهورية الإسلامية الى أن دور النشر في العالم الإسلامي تقع على عاتقها مهمتين الأولى هي نقد العالم الغربي والثانية إنتاج ونشر مؤلفات العالم الإسلامي في كل العالم.
وانتقد الرئيس احمدي نجاد من يمارس الظلم ومن يقبل به, قائلا "من يمارس الإعتداء والاحتلال ومن يقبل بهما, كلاهما مجرم ".
واعتبر الرئيس احمدي نجاد أن غزو افغانستان والعراق تم من اجل إنقاذ الرأسماليين اثر تردي الاقتصاد الأمريكي وقد شنوا الحرب وقاموا باحتلال البلدان من أجل التسلط على مصادر الطاقة في المنطقة وملء جيوب الرأسماليين تحت ذريعة محاربة الارهاب.
وانتقد رئيس الجمهورية الاسلامية هيكلية مجلس الأمن الدولي واصفا هذا المجلس الذي تتحكم به دول معدودة بأنه معادٍ للإنسانية.
كما ندد بالاعتداء الصهيوني على "أسطول الحرية" المحمل بمساعدات إنسانية الى أهالي غزة المحاصرين, مؤكدا ان الصهاينة أعتدوا في وضح النهار وفي المياه الدولية على سفينة محملة بمساعدات إنسانية تمثل مفاهيم مقدسة لدى جميع الأديان والقيم الإنسانية, وقتلوا واسروا من عليها بينما لم يبدِ مجلس الأمن الدولي أي رد فعل تجاه هذه الجريمة وفي نفس الوقت يمارس هذا المجلس أشد الضغوط على ايران أو أي دولة أخرى تريد المضي باستقلالية نحو التقدم والتطور./انتهى/