اعلن قائد مقر عمليات خاتم الانبياء (ص) بالحرس الثوري ان المتخصصين بالمقر على استعداد لمعالجة البقعة النفطية في خليج المكسيك في حالة تقديم طلب رسمي بعد ان فشلت الشركات الامريكية والبريطانية في ذلك.

وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد رستم قاسمي قائد مقر عمليات خاتم الانبياء (ص) قال : هذا مبعث عار وخجل ان لا تتمكن امريكا وبريطانيا وآخرين يعتبرون انفسهم مهد التكنولوجيا وقوى عظمى في مجالات الصناعة والاقتصاد العالم , في منع التسرب النفطي بعد شهرين من انفجار منصة انتاح النفط في منطقة خليج المكسيك.
واضاف : ان اوباما امر الجيش الامريكي بالتدخل في هذه القضية والتي تحولت الى ازمة اقليمية ودولية يبين التحدي الذي توجهه التكنولوجيا الغربية , ووصول المتخصصين المغرورين في شركات النفط البريطانية والامريكية الكبرى الى طريق مسدود.
واشار قاسمي الى القلق العالمي من حدوث كارثة بيئية في خليج المكسيك وتأثيراتها المدمرة على حياة سكان دول البحر الكاريبي مثل الباهاما وجاميكا ودول اخرى.
واكد على شعور ايران حكومة وشعبا بالسمؤلية ازاء هذه القضية الانسانية لافتا الى الامكانيات اليت تمتلكها القوات المسلحة الايرانية وخاصة الخبراء النفطيين في مقر عمليات خاتم الانبياء (ص) , مضيفا : ان بامكان الامريكيين والبريطانيين وكذلك الرشكات الغربية في حالة عدم تمكنهم من احتواء البقعة النفطية , تقديم طلب رسمي الى ايران , فاننا بعد اجراء الدراسات المطلوبة سنوفد المتخصصين في مقر خاتم الانبياء (ص) بالحرس الثوري الى المنطقة للمساعدة على منع استمرار هذه الكارثة الكبيرة وانهاء الازمة البيئية ومعالجة البقعة النفطية.
واضاف قائد مقر عمليات خاتم الانبياء (ص) : ان تجربة حضور الايرانيين في وقف التسرب النفطي في بعض الدول المجاورة في الخليج الفارسي مثل الكويت يدل على امكانياتهم ومهاراتهم و وفي نفس الوقت فان حرس الثورة الاسلامية على استعداد للمساعدة في اجتواء البقعة النفطية.
واشار الى قرار مجلس الامن الاخير وفرض العقوبات على حرس الثورة الاسلامية ومقر عمليات خاتم الانبياء (ص) , مؤكدا ان امتلاك الحرس الثوري لهذه الامكانيات والقدرات كانت نتيجة فرض الحظر طيلة العقود الثلاثة الماضية ضد النظام والشعب الايراني , وان الشعب الايراني جرب العيش على الدوام في ظل ظروف الحظر , وفي حين ان المجتمع الدولي يواجه كارثة بيئية تهدد سكان احدى المناطق الحساسة في العالم , فان الحرس الثوري وبالرغم من العقوبات الجديدة على استعداد لاداء رسالته الانسانية في هذا المجال , وارسال خبرائه لمعالجة البقعة النفطية في خليج المكسيك./انتهى/