تاريخ النشر: ٢٢ يونيو ٢٠١٠ - ١٥:٠١

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الدعوة الى المحادثات عقب إصدار قرار العقوبات ضد ايران تأتي استمراراً لسياسة العصا والجرزة التي اثبتت بانها غير مجدية في التعامل مع ايران.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم وزارة الخارجية أضاف في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء حول طلب المنسقة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون, إجراء محادثات مع ايران, قائلا "لقد تسلمنا رسالة من أشتون فيها دعوة لاستئناف المحادثات, وسنرد على الرسالة قريباً ".
وحول خطوة اوروبا لفرض عقوبات أحادية الجانب على ايران, أكد مهمانبرست أن أوروبا أختارت الطريق الخطأ وغير المجدي في التعامل مع ايران.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية أوروبا الى استثمار فرصة التعاون مع ايران وعدم عرقلة تعاونها مع ايران بقرارات غير قانونية.
ونوه مهمانبرست الى ان أي ضغوط على ايران ستأتي بمردودات عكسية, مؤكدا ان انتهاج الغرب لسياسة فرض العقوبات على الجمهورية الاسلامية الايرانية لن يؤدي إلا الى مزيد من التعقيد, مشيرا في الوقت نفسه الى ان ايران من دعاة الحوار والمفاوضات دائما.
وحول منع ايران دخول إثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى أراضيها لعدم التزامهما بدقة بمسؤولياتهما المهنية, أكد مهمانبرست أن طلب استبدال هذين المفتشين هو حق قانوني لايران وعلى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يقوموا بتأدية مهامهم بدقة.
وأعتبر أن قيام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنقل معلومات مغلوطة أو تسريبهم المعلومات الى أشخاص لا علاقة لهم بالمهمة, عمل ليس من مهامهم, ولذا طلبت ايران استبدالهما بمفتشين آخرين.
وردا على سؤال حول اعلان الرئيس الفرنسي ساركوزي استعداد بلاده للدخول في محادثات فورا مع ايران, أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن إعلان الاستعداد بهذه الطريقة يتنافى مع دور فرنسا في مراحل إصدار قرار مجلس الأمن والإعلان الاوروبي ضد ايران, وينبغي أن تتطابق أقوال المسؤولين الفرنسيين مع أفعالهم, مستدركاً, أما ما يتعلق فإننا أعلنا على الدوام استعدادنا للحوار./انتهى/