دان البيان الختامي للمؤتمر الاستثنائي لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية في دمشق, مبدأ الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة برا وبحرا وجوا, معتبرا انه عمل عدواني ووحشي يخرق كل القوانين الدولية وجريمة ضد الإنسانية.

وأفادت وكالة مهر للانباء أن البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الاستثنائي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في دمشق, أكد على أن قضية فلسطين هي القضية المحورية ولب الصراع في الشرق الأوسط والتي يتوجب على الدول الأعضاء اتخاذ موقف إسلامي موحد لنصرتها ووجه التحية للشعب الفلسطيني الصامد والتأكيد على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
ودان البيان مبدأ الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة برا وبحرا وجوا واعتباره عملا عدوانيا ووحشيا يخرق كل القوانين والأعراف الدولية ويشكل جريمة ضد الإنسانية ويمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين وللاستقرار الإقليمي .
كما دان بشدة المجازر الوحشية التي ارتكبتها اسرائيل بسفك دماء الأبرياء الذين كانوا على متن أسطول المساعدات الإنسانية الموجهة إلى شعب غزة المحاصر وهو تهديد وقرصنة وإرهاب دولة حصل في المياه الدولية .
وطالبوا بتشكيل لجنة دولية مستقلة محايدة للتحقيق في هذه الجريمة وأن يصدر بشأنها قرار أممي مؤكدين على" تنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان الخاص بتشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة للتحقيق في انتهاك القانون الدولي إثر الاعتداء الإسرائيلي على قافلة المساعدات الإنسانية وفي نفس الإطار التأكيد على أهمية وضع تقرير غولدستون موضع متابعة .
وناشد البيان الختامي " جميع الفصائل والقوى الفلسطينية مواصلة الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها السلاح الأساسي والأمضى لإنهاء الاحتلال لتحقيق أماني الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ".
وقررت الوفود المشاركة تشكيل وفد من أعضاء الاتحاد للقيام بزيارات إلى مختلف الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية والإقليمية لشرح حقيقة ما يجري في المنطقة والأبعاد الخطرة المترتبة على حصار غزة وجرائم الحرب والاستيطان الإسرائيلي ./انتهى/