احبط الجيش الاثنين هجوما انتحاريا كبيرا نفذه اربعة انتحاريين يستقلون سيارتين مفخختين واستهدف قاعدة عسكرية في شمال غرب باكستان لكن جنديا قتل في الهجوم.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان الهجوم وقع ليلا امام موقع عسكري صغير في تيمارغاراه في اقليم دير السفلى قربالمناطق القبلية التي يحارب فيها الجيش حركة طالبان المتحالفة مع القاعدة.
وقال قائد الشرطة المحلية قاضي جميل ان "اربعة انتحاريينحاولوا مهاجمة المركز وقتلوا جميعهم". واوضح ان "جنديا واحدا قتل" في انفجار احدىالسيارات فيما اصيب 13 اخرون هم 12 جنديا ومدني.
وروى خان رازق الضابط في شرطة تيمارغارا ان "سيارةاولى انفجرت عند مدخل القاعدة، ثم فجر انتحاري اخر سيارته بعد خمس دقائق" امامالقاعدة.
واضاف "بعد ذلك فجر انتحاري راجل سترته المفخخة في مركز التفتيش" على مدخلالمركز "ثم القى رجل قنبلة يدوية قبل ان يقتله العسكريون" موضحا ان هذا الانتحاريالرابع كان يحمل ايضا سترة مفخخة.
وبحسب الشرطة فقد احبط عناصر مركز المراقبة الاعتداء عبر منعهم الانتحاريين منالتسلل الى الداخل. وقدم الجيش رواية مختلفة بعض الشيء، اذ اكد في بيان له ان "قواتالامن دمرت اليتين وقتلت اربعة انتحاريين (...) محبطة اعتداء"، مشيرا الى ان "جندياقتل في المواجهات وجرح سبعة آخرون".
وتقع دير السفلى في وادي سوات، المنطقة التي استولى عليها الجيش من عناصر طالبانفي العام 2009 اثر هجوم واسع النطاق. لكن عناصر طالبان الذين تحصنوا في الجبال اواندمجوا في صفوف السكان المحليين لا يزالون ناشطين.
وحركة طالبان الباكستانية التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة الارهابي هي المسؤولة الرئيسية عنموجة اعتداءات اوقعت حوالى 3450 قتيلا في كل انحاء البلاد في السنوات الثلاثالماضية. والمناطق القبلية في شمال غرب باكستان على الحدود مع افغانستان هي المعقلالرئيسي لشبكة القاعدة في العالم والقاعدة الخلفية لطالبان الافغانية./انتهى/