أعتبر وزيرا خارجية الجمهورية الاسلامية الإيرانية وافغانستان منوجهر متكي وزلماي رسول, خلال لقاء في طهران, أن الحل الاقليمي هو افضل السبل لتسوية أزمة أفغانستان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان متكي أعرب خلال استقباله اليوم الخميس في طهران نظيره الافغاني, عن أمله بأن يسفر المؤتمر الدولي الذي سينعقد في الأفغانستان الأسبوع المقبل, عن نتائج إيجابية لصالح الشعب الافغاني والمنطقة والعالم.
وفيما يتعلق بالوضع في أفغانستان, أعتبر متكي أن وضع وتنفيذ حلول ومبادرات اقليمية ومتعددة الأطراف هو افضل السبل لتسوية أزمة أفغانستان.
ورأى وزير خارجية الجمهورية الاسلامية أن التطرف في أفغانستان ونتائجه السلبية على هذا البلد والمنطقة والمجتمع الدولي, والتدخل الأجنبي في افغانستان وطريقة تعامل القوات الاجنبية مع التيارات المتطرفة في هذا البلد هي من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها أفغانستان.
من جانبه أكد زلماي رسول الذي يزور ايران على أعتاب انعقاد المؤتمر الدولي في كابول, خلال هذا اللقاء ان العلاقات مع دول الجوار وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر حيوية بالنسبة لإستقرار أفغانستان.
وشدد على ان السلام لن يتحقق لا في أفغانستان ولا في المنطقة بدون التعاون الأقليمي لأن أفغانستان غير مستقرة تؤدي الى زعزعة أمن المنطقة برمتها.
وأضاف وزير الخارجية الأفغاني, "قلنا مرارا بأن للجمهورية الإسلامية الإيرانية في السابق وحالياً تؤدي دوراً هاماً في المساعدة على تسوية ازمة افغانستان ".
وجدد زلماي رسول دعوة وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي سينعقد في كابول الأسبوع المقبل, وقد حظيت الدعوة بقبول متكي./انتهى/