قتل 12 شرطيا ومدني واحد في هجوم شنه مسلحون مجهولون على باص كانوا يستقلونه في وسط مدينة بعقوبة (50 كلم شمال شرق بغداد) الثلاثاء.

وقال الضابط محمد مبارك ان "مسلحين مجهولين على متن سيارتين لحقوا بالباص الصغير الذي كان يستقله رجال الشرطة وترجلوا من السيارتين وفتحوا النار عليهم مما ادى الى مقتل 12 منهم والسائق وجرح اثنين آخرين" حسبما نقلته وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية.
كما اصيب اربعة من عناصر الحرس الوطني العراقي بينهم ثلاثة ضباط وثلاثة عراقيين آخرين الثلاثاء والليلة الماضية في هجمات مختلفة في بعقوبة حسب ما ذكرت مصادر في الحرس الوطني.
وقال الضابط حسن اسعد ان "ثلاثة ضباط اصيبوا في انفجار حصل عندما كانوا يستعدون لنصب نقطة تفتيش جديدة بالقرب من مقر للشرطة مهجور كان يستخدم في زمن النظام السابق في ناحية بهرز (5 كلم جنوب بعقوبة)".
واضاف ان الانفجار حصل عندما حاول اثنان من الضباط التأكد من خلو المقر من اي من الجماعات المسلحة".
واوضح ان "الانفجار وقع عند حوالي الساعة 9,15 بالتوقيت المحلي (5,15 تغ) ويبدو انها ناتجة عن عبوة ناسفة او لغم ارضي".
ومن جانبه اكد يوسف جواد المساعد الطبي من مستشفى بعقوبة ان "اصابة اثنين من الضباط بالغة واستدعت تدخلا جراحيا اما الثالث فجروحه بسيطة".
ومن جانب اخر اصيب ثلاثة عراقيين بجروح ليل الاثنين الثلاثاء عندما انفجرت عبوة ناسفة في ساحة عامة في وسط بعقوبة حسب ما ذكر مصدر طبي من مستشفى بعقوبة العام.
وقال عبد الحسين محمود ان "ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروح مختلفة عندما انفجرت عبوة ناسفة وضعت في احدى الساحات العامة وسط بعقوبة".
واضاف ان "الاشخاص الذين اصيبوا توزعت اصاباتهم في مناطق مختلفة من الجسم وخصوصا في الرقبة والساق".
وفي حادث ثالث هاجم مسلحون عنصرا من الحرس الوطني عندما كان متوجها على دراجة نارية الى مقر الفيلق في منطقة المقدادية (45 كلم شرق بعقوبة) واطلقوا عليه النار حسبما افاد حميد عبد الله احد عناصر الحرس الوطني الذي كان يرافق الجريح في مستشفى بعقوبة العام. وقال انه "على الرغم من عدم اصابة العنصر اصابة مباشرة الا ان ملاحقته ادت الى سقوطه من الدراجة واصابته بجروح".
وتشهد مدينة بعقوبة والمدن المحيطة بها هجمات متكررة على القوات الاميركية وعناصر الشرطة العراقية والحرس الوطني العراقي./انتهى/