اللواء صفوي: قدراتنا الدفاعية ستجعل الأعداء يندمون

وافادت وكالة مهر للانباء أن اللواء صفوي أشار في كلمة اليوم السبت خلال اقامه الدورة الأولى لإعداد مدربين حصة الاستعداد الدفاعي, الى ضرورة أن يعمل المسؤولين على نقل وقائع تاريخ الثورة وحرب نظام العراق البائد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية للفترة من 1980 الى 1988, الى الجيلين الثاني والثالث وطلاب المدارس الذين لم يدركوا تلك الاحداث.
واضاف, ان الشعب الايراني والثورة الإسلامية بحاجة دائما الى الروح الحماسية و الجهادية وإذا سلبت هذه الروحية من أجيالنا سيكون عندها استمرار الثورة امراً صعباً.
واعرب عن اعتقاده بضرورة ان تتضمن حصص الاستعداد الدفاعي على مواجهة الحرب الناعمة, موضحا اذا لم يكن لدينا الروحية الجهادية والحماسية فإن الحرب الناعمة ستنقل الى شباننا ثقافة التأثر والمساومة.
واكد مستشار القائد العام للقوات المسلحة أنه لو استطاع العدو سلب الروح الحماسية والجهادية من الجيل الجديد فان اوضاعنا ستصبح اكثر تعقيداً و سيعمل العدو على فرض الضغوط الدولية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر أن السبب وراء قيام امريكا بتشجيع العراق لشن حربه على ايران عام 1980, هو رغبتها بالإنتقام لهزيمتها السياسية في الحفاظ على نظام الشاه المقبور, وفشلها في الحيلولة دون انتصار الثورة الاسلامية, وإحتلال وكر التجسس الامريكي في طهران, وهزيمتها العسكرية في صحراء طبس وقوة الاتحاد السوفيتي.
وأشار اللواء صفوي الى أنه تم ابان الحرب العراقية التي فرضت على الجمهورية الاسلامية الايرانية تشكيل إئتلاف عالمي وأقليمي لدعم صدام تم فيه تقسيم الأدوار بحيث تولت امريكا الزعامة السياسة وتولى الاتحاد السوفياتي تأمين السلاح والدول العربية وخاصة السعودية تولت تأمين نفقات الحرب وصدام كان هو المنفذ, وكان الهدف من كل ذلك إخضاع ايران وإعادتها الى أحضان أمريكا, وقد فشلوا في تحقيق ذلك فشلاً ذريعاً.
وحول امكانية شن حرب امريكية صهيونية ضد الجمهورية الاسلامية, وصف اللواء صفوي احتمال قيام امريكا واسرائيل بشن حرب على ايران بالضعيف, مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تملك قدرات دفاعية كبيرة من شأنها أن تسبب للأعداء مشاكل كبيرة.
وأعتبر اللواء رحيم صفوي ان حرب المستقبل ستعتمد على القدرات الجوية والبحرية, والحرب ضد ايران سوف لن تكون برية وعلينا الاستعداد لمواجهتهم موضحاً أن ايران لديها القدرة الدفاعية التي ستجعل الاعداء يندمون./انتهى/