تاريخ النشر: ٣١ يوليو ٢٠١٠ - ٠٩:٥٤

صعدت قوات الاحتلال الصهيوني قبيل منتصف ليل الجمعة/ السبت من عدوانها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة, ما أسفر عن إصابة ثمانية فلسطينيين وإلحاق أضرار مادية جسمية في ممتلكات المواطنين.

وذكر موقع (فلسطين اليوم) أن طائرات حربية إسرائيلية أغارت في وقت متأخر من مساء الجمعة على عدة أهداف فلسطينية في قطاع غزة.
وأشار التقرير الى أن طائرة من نوع أف 16 استهدفت بصاروخين مقر الأمن والحماية في محيط منطقة أنصار غرب مدينة غزة.
وأكدت المصادر الطبية الفلسطينية أن ثمانية من عناصر الأمن والحماية أصيبوا جراء القصف ووصفت المصادر الطبية جراح المصابين ما بين متوسطة وخطيرة.
وبين التقرير أن آلاف المستجمين من الغزيين يجلسون في هذا الوقت على ساحل بحر غزة الذي يعتبر المتنفس الوحيد للمدينة ويعتقد أن من بين الجرحى مواطنين كانوا على ساحل البحر.
وبعد وقت قصير من الهجوم العدواني الذي استهدف منطقة المنتدى غرب المدينة، شنت طائرات الاحتلال من نوع اف (16) هجومين آخرين استهدف احدهما احد الأنفاق الممتدة على طول الشريط الحدودي بين رفح والأراضي المصرية جنوب قطاع غزة، فيما استهدف الآخر منطقة مفتوحة خلف مصنع "الكرتون" في مخيم النصيرات وسط القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الهجومين.
إلى ذلك ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الدبابات الإسرائيلية قصف بالمدفعية مدينة بيت حانون شمال القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وهذا وأعلنت المصادر الطبية حالة الاستنفار في مستشفى الشفاء فيما تم إخلاء كافة المقرات الأمنية في قطاع غزة تحسبا لمزيد من الغارات.
بدورها أوعزت قيادة الشرطة بغزة لعناصرها بوقف أي تدريب أو نشاط عسكري حتى إشعار آخر.
من جهتها زعمت حكومة الاحتلال ان العدوان الجديد على غزة، يأتي ردا على الهجوم الفدائي الذي نفذته المقاومة الفلسطينية صباح الجمعة واستهدف مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ من طراز "غراد"، أدى إلى إصابة اثنين من المغتصبين الصهاينة ووقوع أضرار مادية بعدد من السيارات والمباني.
وفي خطوة استباقية لتنفيذ العدوان على غزة، وجهت حكومة الكيان عبر مندوبتها لدى الأمم المتحدة "غفريئيلا شاليف" رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، احتجاجا على سقوط الصاروخ في مدينة عسقلان المحتلة منذ عام 1948م.
وجاء في الرسالة التي بعثتها حكومة الكيان إلى أمين عام المنظمة الدولية أن من حق "إسرائيل" الدفاع عن "مواطنيها" واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمايتهم./انتهى/